معضلة تبدو صغيرة، لكنها قد تؤثر على المرشح لتولي منصب رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، بعد أن استُدعيت الشرطة إلى منزل كان يتشاجر مع صديقته داخله، فجر الجمعة 21 يونيو/حزيران 2019.
الشجار والصراخ سمعه أحد الجيران فبادر بالاتصال بالشرطة، وصديقته هي كاري سيموندز، رئيسة الاتصالات السابقة لحزب المحافظين.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن أحد الجيران شعر بالقلق من صوت الصراخ والضجيج، فاستخدم هاتفاً محمولاً لتسجيل الخلاف بين جونسون (55 عاماً)، وسيموندز (31 عاماً).
قال الجار، الذي لم تحدده صحيفة الغارديان، إنه سمع سيموندز وهي تخبر جونسون بـ "ابتعد عني" و "اخرج من شقتي"، ثم طرق الجار باب الشقة واتَّصل بالشرطة عندما لم تكن هناك استجابة.
ذكرت صحيفة الغارديان أنه في التسجيل يمكن سماع جونسون وهو يرفض مغادرة الشقة، ويخبر سيموندز بالتوقف عن استخدام حاسوبه المحمول، ويمكن سماع سيموندز تشتكي من أن جونسون قد سكب نبيذاً أحمر على الأريكة.
ولم تصدر حملة جونسون يوم الجمعة أي تعليق.
ولم يحدد متحدث باسم شرطة العاصمة أي أشخاص متورطين، لكنه أكد أنه في الساعة 12:24 صباحاً ردَّت الشرطة على مكالمة من الحي الذي تعيش فيه سيموندز، من شخص كان مهتماً بالاطمئنان على جارته.
قرَّر ضابط الشرطة أنه "لا توجد أي مخالفات أو مخاوف واضحة"، وتركوا المنزل دون اتخاذ أي إجراء.