تقدم المحامي الفرنسي، جيليز ديفيرز، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2019، بطلب إلى الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، للتحقيق في وفاة "محمد مرسي"، أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر.
وفي حديث للأناضول، قال ديفيرز، إن الطلب يحظى بدعم 9 منظمات دولية، ويتضمن إرسال خبراء إلى مصر لفحص التقارير الطبية وتحديد سبب الوفاة.
وتابع موضحاً أن "مرسي لم يكن يتلقى العناية الطبية خلال سنوات سجنه الـ6".
وأكد في هذا الإطار أن الوفاة "لا تبدو طبيعية، وليس لأحد أن يقول غير ذلك".
وأضاف أن المتاعب الصحية التي كان يعاني منها الراحل "لم تحدث فجأة".
وقال: "ينبغي على مصر تقديم معلومات حول الحالة الصحية لمرسي، وأعتقد أنه توفي جراء سوء المعاملة وظروف الاحتجاز".
وانتقد ديفيرز موقف بلاده والاتحاد الأوروبي من وفاة مرسي، وقال إنه "يتسم بازدواجية المعايير".
وأوضح: "لو أن هذا الحدث وقع في بلد آخر، لكانت ردود الفعل مختلفة".
كما أبدى المحامي الفرنسي عدم ارتياحه إزاء مواقع وسائل الإعلام الدولية.
والإثنين، أعلن التلفزيون المصري وفاة مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته في قضية "التخابر مع حماس".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عبدالمنعم عبدالمقصود للأناضول، عن دفن جثمان الراحل عند الخامسة فجر الثلاثاء بالتوقيت المحلي (03:00 تغ)، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة.
وأعلنت الصفحة الرسمية للرئيس الأسبق، عبر "فيسبوك"، أن 8 أشخاص فقط حضروا مراسم دفنه سراً.