الجيش الجزائري يمنع رفع أي راية غير العلم الوطني أثناء الاحتجاجات

أعلن الفريق أحمد قايد صالح، قائد الأركان الجزائري، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2019، أن تعليمات صدرت لمنع رفع رايات غير العلم الوطني في المسيرات الشعبية، في إشارة لرفع بعض المتظاهرين رايات قديمة تعود لأمازيغ شمال إفريقيا.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/19 الساعة 15:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/19 الساعة 15:23 بتوقيت غرينتش
جزائريون يحملون الرايات الوطنية أثناء الاحتجاج/رويترز

أعلن الفريق أحمد قايد صالح، قائد الأركان الجزائري، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2019، أن تعليمات صدرت لمنع رفع رايات غير العلم الوطني في المسيرات الشعبية، في إشارة لرفع بعض المتظاهرين رايات قديمة تعود لأمازيغ شمال إفريقيا.

وجاء ذلك في كلمته أمام قيادات عسكرية خلال اليوم الثالث من زيارته إلى المنطقة العسكرية الثالثة (جنوب غرب)، كما نقل التلفزيون الرسمي.

وحسب صالح من "الأهمية لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية، من قبل أقلية قليلة جداً".

ومنذ انطلاق الحراك الشعبي قبل أسابيع رفع متظاهرون أعلاماً صفراء وخضراء يتوسّطها رمز للأمازيغ، تعرف بأنها أعلام لأمازيغ شمال إفريقيا، بهدف التعبير عن هوية أصحابها.‎

للجزائر علم واحد

وأضاف: "للجزائر علم واحد استشهد من أجله الملايين، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية، فلا مجال للتلاعب بمشاعر الشعب".

قايد صالح: رفع رايات أخرى من قبل أقلية قليلة جدا محاولة لاختراق المسيرات

قايد صالح: رفع رايات أخرى من قبل أقلية قليلة جدا محاولة لاختراق المسيراتقايد صالح: للجزائر علم واحد استشهد لأجله الملايين من الشهداء، وراية واحدة ووحيدة هي التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها.

Gepostet von Journal el Bilad am Mittwoch, 19. Juni 2019

وشدَّد "أنه تم إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن، من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول، والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال".

وتابع بالقول: "لا خوف على مستقبل الجزائر، بلد ملايين الشهداء، لأنها ستعرف بفضل الله تعالى، ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمَّس طريقها نحو برّ الأمن والأمان".

وأوضح أن "عجلة التنمية ستنطلق في بلادنا بوتيرة أسرع، وبعزيمة أمضى، وبأهداف أسمى، فلا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات إذا ما تحرّرت الجزائر من العصابة والمفسدين ومنتهكي الأمانة"، في إشارة إلى نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي تجري حملة قضائية ضد أركانه بسبب ملفات فساد.

وباشر القضاء الجزائري منذ أسابيع تحقيقات مع مسؤولين من حقبة بوتفليقة، أفضت للإيداع بالحبس المؤقت، رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال، ووزراء ورجال أعمال محسوبين على الرئيس المستقيل.

تحميل المزيد