وصل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2019، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية تعتبر الثانية من نوعها منذ غزو نظام صدام للكويت قبل نحو 3 عقود.
لقاءات كبار المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية
وفي بيان مقتضب تلقَّت الأناضول نسخةً منه، قالت الرئاسة العراقية "إن الرئيس برهم صالح استقبل أمير دولة الكويت في مطار بغداد"، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها كبار المسؤولين بالبلد الأخير.
ووفق تقارير إعلامية عراقية، من المتوقع أن تتصدر الأزمة الأمريكية الإيرانية الملفات التي سيناقشها أمير الكويت مع المسؤولين العراقيين.
ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، فإن "الزيارة تأتي في إطار مساعٍ للتقارب وتصفية المشاكل العالقة بين البلدين، وبعد زيارة أجراها رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي للكويت أواخر أيار/مايو 2019".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه من المقرر أن "يلتقي أمير الكويت صالح، ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة".
ثاني زيارة للعراق منذ 30 عاماً
وتعد زيارة أمير الكويت للعراق الثانية من نوعها منذ غزو نظام صدام لبلاده قبل نحو 3 عقود، بعد أولى في عام 2012، عندما شارك أمير الكويت في القمة العربية المنعقدة في العراق آنذاك.
وفي 23 مايو/أيار 2019، أجرى رئيس وزراء العراق زيارة إلى الكويت، وقال حينها إن حكومته تعمل على تصفير المشاكل بين البلدين.
وقبل ذلك، وتحديداً في 12 من الشهر نفسه، زار وفد عراقي يضم 15 مسؤولاً الكويت، برئاسة وزير الخارجية محمد علي الحكيم، لرئاسة اجتماع اللجنة الوزارية العراقية الكويتية المُشترَكة.