دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى التحقيق في وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الذي رحل عن 67 عاماً، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2019، بعد سقوطه مغشيّاً عليه في قاعةِ مَحكمة بالقاهرة.
وقالت المنظمة في تغريدة باللغة العربية على حسابها بموقع تويتر: "ندعو السلطات المصرية لإجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف في ظروف وفاته وحيثيات احتجازه، وضمن ذلك حبسه الانفرادي وعزله عن العالم الخارجي".
كما دعت المنظمة إلى إجراء تحقيق بشأن الرعاية الطبية التي كان يتلقاها مرسي، و "محاسبة المسؤولين عن سوء معاملته".
وبدورها طالبت جماعة الإخوان المسلمين بتقريرٍ طبي من هيئةٍ دولية وتشكيل لجنةٍ مستقلة للتحقيق وكشف أسباب الوفاة، كما دعت المصريين في الخارج إلى التجمُّع أمام السفارات والقنصليات المصرية، لإدانة قتل السيسي وأعوانه للرئيس محمد مرسي، والمطالبة بالتحقيق الدولي.
وحمَّلت الجماعة الرئيسَ المصري عبدالفتاح السيسي ونظامه المسؤولية الجنائية والسياسية الكاملة عن "قتل الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي".
وقالت الجماعة في بيان لها، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2019: "لقد عمِل السيسي على اغتيال الرئيس الشرعي داخل محبسه، لذا فإن جماعة الإخوان المسلمين تحمِّلُ السيسي ونظامه المسؤولية عن قتل الرئيس الشرعي المنتخب".