في تقرير لها، قالت صحيفة the Daily Mail البريطانية، إن الشرطة التايوانية أنقذت، الأربعاء 12 يونيو/حزيران، 9 من موظفي أحد المتاجر اختطفهم مشتبه بهما يحملان بنادق AK-47 بعد مواجهة محتدمة استمرت 5 ساعات.
الشرطة التايوانية تنقذ 9 موظفين من حادث اختطاف
وحسب الصحيفة البيرطانية، فقد كان الجانيان، اللذان قيل إنَّهما عضوان في عصابة، مسلحين أيضاً ببنادق يدوية وبنادق رش عندما اختطفا الرهائن من أحد معارض السيارات في بلدية تاويون بشمال غرب تايوان، وفقاً لتقارير وسائل إعلام.
وتُظهر اللقطات التي عرضتها محطة TVBS التايوانية الضحايا، بينما ينقلهم المشتبه بهما إلى أحد المكاتب، ويطلبان منهم الوقوف إلى الحائط ورفع أياديهم فوق رؤوسهم.
وكان المشتبه بهما، وكلاهما يدعى "لين"، قد تورطا في قضية إطلاق نار سابقة، وكانت الشرطة تطاردهما مساء الأربعاء، وفقاً للتقارير.
وقيل إنهما اقتحما معرض السيارات حوالي الساعة السادسة مساءً واحتجزا العاملين به كرهائن أثناء التفاوض مع الشرطة.
طوَّقت السلطات الشارع فوراً وأرسلت أكثر من مئة ضابط إلى المكان.
ونشرت محطة TVBS أيضاً لقطات تُظهر الشرطة وهي تُطوق أحد الموظفين لتُهربه من المكان. وقالت المحطة إنَّ هذا الموظف قد اختبأ داخل إحدى السيارات عندما اقتحم المشتبه بهما المكان.
بعد تبادل إطلاق النار مع المشتبه بهما في حادث الاختطاف
وقالت الصحيفة البريطانية إنَّ المشتبه بهما أطلقا النار على عناصر الشرطة في أوقات متفرقة أثناء محاصرتهما، لكنَّ الضباط لم يردوا بالمثل، وإنما استخدموا "نداءً عاطفياً" ولجأوا لأسر المشتبه بهما طلباً للمساعدة.
وأطلق المشتبه بهما سراح الرهائن بالتدريج بعد أن استدعت الشرطة أُم أحدهما إلى المكان لإخراجهما من هذا الموقف.
إذ أُطلق سراح موظفتين حوالي الساعة السابعة مساءً، وسُمح لبقية الموظفين وكلهم ذكور بالمغادرة في مجموعتين بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشرة مساءً.
وقيل إنَّ جميع الموظفين لم يمسسهم سوء، وصادرت الشرطة 5 بنادق من المشتبه بهما.
وقال تشين جياكين، مدير شرطة تاويون: "طلبنا المساعدة من أفراد أسرتي المشتبه بهما ومن المحامين لتقليل المخاطر المحتملة لتعرض الرهائن للأذى".
وأشاد محافظ تاويون، زينغ وينكان، بتعامل الشرطة مع الواقعة.
وقال وينكان للصحفيين: "اختطف (المشتبه بهما) كثيراً من الناس تحت تهديد السلاح، ويمكن التعامل على نحو آمن (مع القضية). أعتقد أنَّ هذا يظهر قدرات شرطتنا بما فيه الكفاية".
ولا تزال الشرطة تُجري مزيداً من التحقيقات في القضية.