قالت وسائل إعلام جزائرية، إنه تم اعتقال الجنرال المتقاعد، علي غديري مساء الأربعاء 12 يونيو/حزيران 2019، من منزله في الجزائر العاصمة.
وأوضح موقع "البلاد" الجزائري، أن مصادر من عائلة اللواء المتقاعد أكدت اعتقاله من قبل "جهات أمنية"، دون معرفة سبب اعتقال المرشح السابق للرئاسيات الجزائرية.
ويأتي اعتقال علي غديري بعد ساعات من إحالة القضاء الجزائري لرئيس الوزراء السابق، أحمد أويحيى، للحبس الاحتياطي، على خلفية اتهامه في قضايا فساد، لها علاقة بالملياردير الجزائري علي حداد.
وقبل يومين من اعتقاله كان علي غديري قد خرج بتصريحات إعلامية قال فيها "إن الوقت الحالي يتطلَّب أن نجد حلولاً للمعضلة التي نحن فيها ونخرج من الفراغ الدستوري، واعتبر أن "الأولوية ليست محاسبة فلان أو علان، الدولة تستطيع محاسبة أي شخص في أي مكان وزمان".
ووفق تصريح علي الغديري، لموقع "كل شيء عن الجزائر" الإثنين 10 يونيو/حزيران 2019، فإن هؤلاء المسؤولين يختبئون وراء الجيش الذي دفعوه إلى الحدث، ويقول "بدون الجيش ستعود بقايا الرئيس السابق".
ويعارض علي غديري فكرة المرحلة الانتقالية، واصفاً إياها بـ "الهراء"، حيث قال "المرحلة الانتقالية إذا كان الغرض منها إعطاء وقت للأطراف من أجل تحضير نفسها على حساب استقرار البلاد فهذا شيء، وإذا كانت من أجل توفير الظروف الجيدة لتحضير الانتخابات فهذا شيء آخر، وإذا كانت لتغيير المنظومة والذهاب إلى انتخابات فهذا هراء سياسي، فالقضاء على السيستام يجب أن يتم في 5 سنوات على الأقل".