ترامب يستعرض وثيقة سرية مع المكسيك أمام الصحفيين، وعدسات المصوّرين تكشف فحواها

لوَّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2019، أمام الصحفيين بالوثيقة التي تؤكد على تفاصيل مشروع اللجوء الإقليمي المتفق عليه مع المكسيك،

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/12 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/12 الساعة 17:10 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/رويترز

لوَّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2019، أمام الصحفيين بالوثيقة التي تؤكد على تفاصيل مشروع اللجوء الإقليمي المتفق عليه مع المكسيك، لتفادي التهديدات بفرض الرسوم الجمركية على الأخيرة، قائلاً إن هذه الخطة "سرية"، وذلك على الرغم من أن المسؤولين المكسيكيين قد كشفوا عن الكثير منها، وفقاً لما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.

لكن ترامب، الذي اعتبر مسألة احتواء الهجرة غير الشرعية أولوية له، ملقياً باللوم على المكسيك في هذه المشكلة وذلك منذ ترشحه للمنصب الرئاسي في عام 2016، لم يُعلن عن نصِّ أيِّ وثيقة أو يقدِّم أي تفاصيل. ومع ذلك، أتاحت الصور الصحفية التي نشرتها وكالة Reuters للمراسلين قراءة أجزاء منها.

وكانت المكسيك، الأسبوع الماضي، قد وقَّعت اتفاقاً للسيطرة على تدفق الأشخاص من أمريكا الوسطى، وهو الاتفاق الذي تضمَّن نشر 6 آلاف فرد من الحرس الوطني الجديد على طول حدودها مع غواتيمالا.

المكسيك "دولة ثالثة آمنة"

وأوضح وزير خارجية المكسيك، مارسيلو إبرارد، أن المكسيك وافقت أيضاً على جدول زمني مدته 45 يوماً، لإظهار أن الجهود المتزايدة لإنفاذ القانون كانت فعّالة في الحدِّ من تدفق الأفراد.

وفي حالة فشل ذلك، وافقت المكسيك على النظر في المطلب الأمريكي المطروح منذ فترة طويلة، والذي يجعل طالبي اللجوء للولايات المتحدة القادمين من أمريكا الوسطى، والذين يعبرون من المكسيك يتقدمون بطلب لجوئهم من المكسيك، وليس الولايات المتحدة، مما يجعل المكسيك "دولةً ثالثة آمنة"، وهو المطلب الذي رفضته المكسيك منذ فترة طويلة.

وقال إبرارد الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2019: "قد يتم تطبيق فكرة دولة ثالثة آمنة إذا فشلنا، ونحن نقبل ما يقولونه"، مشيراً إلى أنَّ المشرعين المكسيكيين سوف ينظرون في أمر استيعاب هذه التغييرات في قانون الهجرة.

ومع ذلك، قال إبرارد إنه يتعيّن على دول أمريكا اللاتينية الأخرى أن تشاركهم العبء، وهو أمر يبدو أن الولايات المتحدة توافق عليه.

تحميل المزيد