فرضت إدارة ترامب عقوبات على رجل أعمال سوري تقول إنه أقام استثمارات فاخرة على أراضٍ استولى عليها نظام الرئيس بشار الأسد، متهمة إياه بالتربح من الحرب الأهلية التي خاضتها البلاد لمدة ثماني سنوات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء 11 يونيو/حزيران 2019، إنها أدرجت سامر فوز والعديد من شركاته في القائمة السوداء وجمدت أصول أموالهم في الولايات المتحدة لمساعدتهم وتمويلهم نظام الأسد.
ووفق وكالة Bloomberg الأمريكية، فإنه من بين ممتلكاته التي فُرضت عليها عقوبات، فندق فور سيزونز في دمشق، الذي قالت الوزارة إن فوز يديره أو يمتلكه.
ويتبع هذا الإجراءُ قراراً مماثلاً اتخذه الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني 2019.
وقد قال مسؤول كبير في الإدارة، تحدث إلى الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إن فوز وعائلته كونوا ثروة من أراضٍ سرقوها من سوريين بسطاء.
وقالت وزارة الخزانة إن الأسد طرد الناس من المناطق الفقيرة في دمشق لإفساح المجال أمام مشاريع إعادة الإعمار الفخمة التي أقامتها شركات فوز.
وفُرضت عقوبات أيضاً على شركتيّ Synergy SAL وBS (خارج سوريا)، الثلاثاء 11 يونيو/حزيران، قالت عنهما الوزارة إنهما استوردتا "مئات الآلاف من الأطنان المترية" من النفط الخام الإيراني الخفيف العام الماضي.