قال المجلس العسكري السوداني، الأحد، 9 يونيو/حزيران إنه يعتزم فتح الطرق وإزالة المتاريس بالشوارع، مشدداً على أن الروايات المتداولة عن انشقاقات بقوات الأمن، "شائعات لا أساس لها من الصحة".
كما أوضح المجلس العسكري، في بيان، أن المعلومات المتداولة عن انتشال جثامين (لمحتجين) من النيل كاذبة.
واعتبر أن أرقام لجنة أطباء السودان (غير حكومية) عن القتلى "غير دقيقة"، داعياً إلى اعتماد بيانات وزارة الصحة.
وشدد على أن قوات الجيش والدعم السريع تعتزم فتح الطرق وإزالة المتاريس وحماية المنشآت الحيوية.
وحمل المجلس، في بيانه، قوى "الحرية والتغيير" المسؤولية كاملة عن "الجرائم" التي وقعت خلال الفترة الماضية.
وأفاد بأن "إغلاق الطرق والتعدي على المواطنين وحرمانهم من السفر والوصول للخدمات جريمة كاملة الأركان".
والإثنين فضت قوات الأمن اعتصاماً أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم؛ ما أودى بحياة عشرات القتلى.
وأسفرت عملية الفض وأحداث العنف التي تلتها عن مقتل 118 محتجاً، حسب "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي.
غير أن آخر إحصائية رسمية لوزارة الصحة عن أعداد القتلى من المحتجين صدرت، الخميس الماضي، وتشير إلى سقوط 61 قتيلاً فقط.
والأحد، انطلق في السودان عصيان مدني من المقرر أن يستمر حتى تسليم الحكم إلى سلطة مدنية، حسب تجمع المهنيين.