أعلن تجمع المهنيين السودانيين، الجمعة، 7 يونيو/حزيران تمسكه بالعصيان المدني الشامل، معتبراً إياه "خطوة نحو تمام سقوط المجلس (العسكري) الانقلابي وتحقيق النصر".
المهنيين السودانيين متمسكون بإسقاط المجلس العسكري
جاء ذلك في بيان على حساب التجمع السوداني المعارض على فيسبوك، عقب ساعات من جهود وساطة يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، في السودان، لتقريب وجهات النظر واستئناف الحوار بين المجلس العسكري وممثلي الحراك.
وقال التجمع إن "الالتزام التام بالعصيان المدني الشامل المعلن (…) في خطوة نحو تمام سقوط المجلس الانقلابي وتحقيق النصر المؤزر لثورتنا الظافرة".
وحذر التجمع، الشعب السوداني من مخطط "بدء أجهزة المجلس العسكري في محاولة تكوين لجان أحياء من أذيال وفلول المنتمين لذات المنظومة المجرمة، بحجة حفظ الأمن في الأحياء بعد إطلاق شائعة وجود عصابات متفلتة".
كما دعا إلى ضرورة المواصلة في تنسيق العمل المقاوم في جميع الأحياء دون أي احتكاك مع "المليشيات البربرية"، حسب البيان ذاته.
يأتي ذلك بعد لقائهم برئيس الوزراء الإثيوبي
يأتي تمسك تجمع المهنيين السودانيين بالعصيان المدني الشامل، عقب ساعات من لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي مع قادة قوى الحرية والتغيير السودانية، بمقر السفارة الإثيوبية في الخرطوم.
ووفق وكالة الأنباء السودانية، تناول اللقاء الوساطة الإثيوبية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية واستئناف الحوار لحل القضايا الخلافية.
وتأتي زيارة آبي أحمد للسودان بعد يوم من تعليق الاتحاد الإفريقي -مقره إثيوبيا- بمفعول فوري عضوية السودان في المنظمة القارية.
وفي ساعة مبكرة الإثنين، اقتحم الأمن السوداني ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وقامت بفضه بالقوة، بحسب قوى المعارضة التي أعلنت آنذاك عن مقتل 35 شخصاً على الأقل، قبل أن تعلن المعارضة الخميس ارتفاع قتلى إلى 113، مقابل حديث حكومي أن العدد بلغ 61، لأحداث الفض وما تلاها من أحداث بمناطق أخرى.