فضّت قوات حكومية سودانية، الإثنين، 3 يونيو/حزيران، اعتصاماً بمدينة النهود بولاية غرب كردفان (جنوب).
قوات حكومة تفض اعتصاماً للمتظاهرين في كردفان
حيث يعتصم مواطنو النهود أمام مقر إدارية المدينة منذ 20 أبريل/نيسان 2019، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وقال حزب المؤتمر السوداني المعارض، في بيان مقتضب: "تم فض الاعتصام في مدينة النهود، وقُلعت الخيام في ميدان الاعتصام".
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع والجيش تمركزت في ساحة الاعتصام.
وفي السياق ذاته، أفاد بيان الحزب بأن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في مدينة عطبرة (شمال)، وهي المدينة التي انطلقت منها الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف أن المتظاهرين أغلقوا شوارع المدينة احتجاجاً على فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، عقب فض الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم، إلى"إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا".
فيما يتظاهر الآلاف في مناطق متفرقة رفضاً لفض الاعتصام
حيث خرج آلاف السودانيين، في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم، صباح الإثنين، إلى الشوراع احتجاجاً على فض القوات الأمنية للاعتصام أمام مقر الجيش بالخرطوم، وسط إغلاق للطرقات بالمتاريس بأم درمان.
وقال الشهود إن "محتجين خرجوا في عدد من أحياء مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وأشعلوا الإطارات في بعض الشوارع الرئيسية ووضع المتاريس على الطرقات".
فيما تحرك عدد من المسيرات بمنطقة بحري شمالي العاصمة، وفقاً لذات المصدر.
كما شهد حي بري القريب من ميدان الاعتصام إغلاقاً للطرقات وحالات كر وفر بين المواطنين وبعض الأفراد العسكريين، بحسب الشهود.
وأعلنت لجنة أطباء السودان، أن عدد قتلى فض الاعتصام، أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالخرطوم، ارتفع إلى 5.
وأشارت إلى "سقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة، استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة".
وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، الذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، عقب فض ميدان الاعتصام، إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا".