أعلن إعلان قوى الحرية والتغيير، في السودان، وقف كافة الاتصالات والمفاوضات مع المجلس العسكري بعد أن داهمت قوات الأمن مقر اعتصام في الخرطوم.
جاء ذلك في ظل محاولات الجيش فض الاعتصام، صباح الإثنين 3 يونيو/حزيران، وكان إعلان قوى الحرية والتغيير يُجري محادثات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يتولى السلطة منذ عزل الرئيس عمر البشير، لكن المحادثات توقفت في الأسابيع الأخيرة.
وقال الإعلان إن 13 شخصاً لقوا حتفهم وهناك المئات الذين أُصيبوا خلال محاولة فض الاعتصام.
من جهته، دعا تجمّع المهنيين السودانيين، عقب فض ميدان الاعتصام، إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا".
وقال التجمع، في بيان، إن "الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام".
وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان.
وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان 2019 بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديداً بتردِّي الأوضاع الاقتصادية.