مساء الخير، إليك آخر الأخبار من "عربي بوست".
العراق يرفض "بيان القمة العربية" لأجل إيران
قال العراق الذي يتمتع بعلاقات طيبة مع كل من إيران وواشنطن، إنه يعارض البيان الختامي للقمة العربية الطارئة، والذي نص على أن أي تعاون مع طهران يجب أن يقوم على "عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
خلفية: ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن إيران رفضت ما وصفتها باتهامات "لا أساس لها" صدرت عن قمة عربية قائلة، إن السعودية انضمت إلى الولايات المتحدة وإسرائيل في مسعى "لا جدوى منه" لحشد الرأي العام في المنطقة ضد طهران.
تحليل: ربما يعتبر البعض الموقف العراقي مفاجئاً، لكن ما حدث قد يعكس المأزق الذي تعاني منه بغداد، فليس من السهل أن تنحاز لجانب السعودية بشكل كامل ولديها تأثير إيراني قوي في الشارع العراقي وربما القرار السياسي أيضاً، كما أنه ليس من السهل عليها أيضاً أن تدخل في قطيعة أو تتوتر علاقتها مع السعودية، فهي في أمَسّ الحاجة إلى تعاونها الاقتصادي الذي بدأ يشهد تحسناً في الفترة الأخيرة بشكل لافت.
المجلس العسكري بالسودان: الاعتصام أصبح خطراً
تدفق عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين على وسط العاصمة الخرطوم ليل الخميس-الجمعة 31 مايو/أيار 2019، للمطالبة بحكم مدني، وسط زيادة التوتر مع المجلس العسكري الحاكم، الذي قال إن "ميدان الاعتصام أصبح خطراً على البلد والثوار"، وقال في بيان بثه التلفزيون: "ميدان الاعتصام أضحى غير آمِن ويشكل خطراً على الثورة والثوار ومهدداً لتماسك الدولة وأمنها الوطني".
خلفية: يبرز الاحتشاد، الذي جاء تلبية لدعوة أطلقها زعماء الاحتجاج لتصعيد الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين، اضطراب الوضع في السودان بعد نحو شهرين من عزل الجيش للرئيس السلطوي عمر البشير.
تحليل: قد تكون هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها تهديداً صريحاً من المجلس العسكري للمتظاهرين، بل وتلميحاً قوياً في ذات الوقت بالاستعداد لفض الاعتصام.
قد يكون التصريح محاولةً لتخويف المتظاهرين ودفعهم لترك الاعتصام دون خسائر، لذا من الصعب الآن التنبؤ بما يمكن أن تؤول إليه الأمور، لكن إذا استمرت الأوضاع بشكلها الحالي، فالصدام سيكون هو النتيجة الحتمية للطرفين.
المغاربة قاتِلو السائحتين الإسكندنافيتين
اعترف ثلاثة مغاربة بقتل سائحتين إسكندنافيتين بطريقة مروعة في ديسمبر/كانون الأول 2018، وقالوا إنهم ارتكبوا الجريمة بعد أن فشلوا في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
تفاصيل: اعترف عبدالصمد الجود ويونس أوزياد بمهاجمة السائحتين وذبحهما بينما كانتا تبيتان في خيمة في جبال أطلس، وقالا في جلسة استماع في محكمة مختصة في قضايا الإرهاب بسلا قرب الرباط، إن شخصاً ثالثاً يدعى رشيد عفاتي صوَّر الواقعة، وتبادلوا التسجيل المصور مع متعاطفين آخرين مع تنظيم الدولة الإسلامية.
خلفية: وكانت لويزا فيستراجر جيسبيرسن (24 عاماً) من الدنمارك، ومارن أولاند (28 عاماً) من النرويج قد وُجدتا مقتولتين بمنطقة جبلية سياحية قرب مراكش وسط المغرب في 17 ديسمبر/كانون الأول 2018.
إليك ما يحدث أيضاً:
إسرائيل: قدَّم كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر هديةً مثيرة للاهتمام إلى بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى القدس ليروِّج لخطَّة سلام الشرق الأوسط التي وضعها، إذ أهدى صهر ترامب نتنياهو خريطةً تعرض هضبة الجولان المحتلة كجزءٍ من إسرائيل، وقد وقَّع الرئيس دونالد ترامب على الصورة وكتب كلمة "رائع" وجوارها سهمٌ يشير إلى الأرض المتنازع عليها، والتي استولت عليها إسرائيل من سوريا عام 1967.
مصر: أعلنت السلطات المصرية الإفراج عن 351 سجيناً بمقتضى عفو رئاسي، وقالت الداخلية المصرية، إن الإفراج يأتي تنفيذاً لقرار السيسي الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بـ "عيد تحرير سيناء".
نجوم: أعلنت الإعلامية الأردنية، علا الفارس، انضمامها رسمياً إلى شبكة "الجزيرة"، وقنوات beIN التابعة لها، بعد إعلانها في مطلع عام 2019 تقديمها استقالتها من مجموعة قنوات MBC.
فن: قال منتج مسلسل "قيامة أرطغرل" محمد بوزداغ، إن أرطغرل سيكون في المسلسل الجديد "قيامة عثمان"، لكن سيمثل بطل آخر هذا الدور، وقال إن ممثلاً جديداً سيشارك بدلاً من الممثل التركي إنجين ألتان دوزياتان لتأدية الدور.
العائلة الملكية: انتشرت أنباء عن أن العناية بالطفل الملكي آرتشي ويندسور الذي لم يكمل الشهر من عمره بعد، أصبحت مصدراً لبعض المشاكل لميغان ماركل مع طاقمها الملكي، إذ استقال أحد الأشخاص الذين عُينوا للمساعدة، بعد منعه من الاقتراب من الطفل.