خرج آلاف المتظاهرين الجمعة 31 مايو/أيار 2019 في مسيرات مبكرة بالجزائر العاصمة في رابع جمعة في رمضان، والـ15 منذ بداية الحراك الشعبي.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة برحيل النظام ورافضة لاستمرار حكومة نور الدين بدوي الرئيس المؤقت للبلاد .
وشهدت ساحة البريد المركزي انتشاراً كبيراً لقوات الأمن حول ساحة البريد المركزي.
فيما استجوب الأمن الجزائري عدداً كبيراً من المواطنين في ساحة البريد المركزي، ومنهم من تم اعتقاله، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام ملحية.
وشهدت ساحة البريد التي تعتبر مركز تجمع المتظاهرين الأسبوع الماضي تعزيزات أمنية مشددة، مع تصاعد الحراك السلمي الساحة تشهد خلال الأسابيع القليلة الماضية تعزيزات أمنية مشددة، مع تصاعد الحراك السلمي.
لا انتخابات في ظل استمرار نظام بوتفليقة
كما هتفت المتظاهرون الأسبوع الماضي رافضين الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو/تموز 2019، على غرار "ما كانش انتخابات يا العصابات" ومعناها إن الانتخابات لن تُجرى في ظل استمرار وجود نظام بوتفليقة في الحكم.
وردَّد المحتجون شعارات مناهضة لوجود رموز نظام بوتفليقة التي ما زالت في واجهة الحكم، على غرار الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.