أبدى وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد الإبراهيمي، موافقته المبدئية على قيادة مرحلة انتقالية في البلاد، بعد دعوات من الحراك الشعبي.
وقال إن المؤسسة العسكرية "لعبت دوراً هاماً في الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي".
واستدرك: "لكن عليها أن تصغي إلى اقتراحات النخب وعقلاء القوم، وألا تكون سنداً لمؤسسات لا تحظى بالرضا الشعبي".
وأكد أن الحل الأنجع هو الجمع بين المرتكزات الدستورية في المادتين السابعة والثامنة، وما يتسع التأويل فيهما (تنصان على أن السيادة للشعب).
من هو طالب الإبراهيمي؟
ويعد الإبراهيمي (1932-) من الشخصيات المثقفة التي بلغت أعلى هرم السلطة في الجزائر.
وهو طبيب ونجل الشيخ البشير الإبراهيمي، كان وزيراً للتربية، ثم وزيراً للخارجية.
وأحد الأعضاء المؤسسين في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تأسست 1931، وهي منظمة توصف بأنها رائدة النهضة في البلاد.
وخلال ثورة التحرير (1954ـ1962)، برز الإبراهيمي واحداً من مؤسسي اتحاد الطلبة الذين التحقوا بالكفاح المسلح في 19 مايو/أيار 1956، ومنه جاءت تسمية "عيد الطالب" الموافق لهذا التاريخ.
وعقب استقلال الجزائر 1962، تولى عدة حقائب وزارية، منها وزير التعليم في زمن الرئيس الراحل هواري بومدين، الذي حكم بين 1965 و1978.
وفي عهد الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، تقلد الإبراهيمي أهم حقيبة وزارية في مساره، وهي الخارجية بين 1982 و1988.