الجيش الجزائري يدعو الشعب الى التحلي باليقظة ويحذر من مخططات العصابة

دعا الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان الجزائري الثلاثاء 21 مايو/أيار 2019، مواطني بلاده إلى وضع يدهم في يد الجيش وعدم السماح لأي محاولة لعرقلة مساعي حل الأزمة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/21 الساعة 14:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/21 الساعة 17:32 بتوقيت غرينتش
قائد الجيش الجزائري قايد صالح/ رويترز

دعا الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان الجزائري الثلاثاء 21 مايو/أيار 2019، مواطني بلاده إلى وضع يدهم في يد الجيش وعدم السماح لأي محاولة لعرقلة مساعي حل الأزمة.

وجاء ذلك في كلمة جديدة لصالح أمام قيادات عسكرية خلال اليوم الثالث من زيارته إلى المنطقة العسكرية الرابعة (جنوب/شرق)، نقلها التلفزيون الرسمي.

وأضاف صالح: "على الشعب التحلي باليقظة وأن يضع يده في يد جيشه وأن لا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة بالتسلل بين صفوف الشعب"، دون توضيحات أكثر حول هوية هؤلاء.

وسبق أن اتهم قائد الأركان الجزائري عدة مرات أطرافاً سياسية وخارجية بمحاولة اختراق المسيرات من خلال توجيهها بشعارات ومطالب "تعجيزية" من أجل عرقلة جهود حل الأزمة والدفع نحو الفراغ الدستوري.

القايد صالح يتهم "العصابة" بمحاولة عرقلة جهود الجيش

على صعيد آخر اتهم صالح، أركان نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذين وصفهم بـ"العصابة"، بمحاولة عرقلة جهود الجيش والقضاء في محاربة الفساد.

وقال إن "النهج المتبع في مكافحة الفساد يرتكز على أساس متين وصلب ومعلومات صحيحة ومؤكدة وملفات ثابتة القرائن؛ مما أزعج العصابة وأثار فيها الرعب لتسارع إلى محاولة عرقلة جهود الجيش والعدالة".

ومنذ أسابيع، باشرت السلطات القضائية المدنية والعسكرية تحقيقات في قضايا فساد وأخرى للتآمر على الجيش، بحق شخصيات محسوبة على نظام بوتفليقة وتم إيداع بعض المتهمين الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.

ومست التحقيقات شخصيات ووجوهاً بارزة من حقبة بوتفليقة، منها شقيقه السعيد وقائدا المخابرات السابقان الجنرال توفيق (محمد مدين) واللواء بشير طرطاق، ورئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال إضافة لوزراء ورجال أعمال.

وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة حالة انسداد سياسي بفعل رفض الشارع والمعارضة لانتخابات 4 تموز/يوليو 2019، التي دعا إليها الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، في وقت دعا الجيش الإثنين، إلى تنظيم الانتخابات في أقرب وقت.

تحميل المزيد