صباح الخير، إليكم موجزاََ بأهم وآخر الأخبار من "عربي بوست".
تأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر
قال مصدر لـ "رويترز" إن الانتخابات الرئاسية الجزائرية الوشيكة قد تؤجَّل، في حين عاد المحتجون إلى الشوارع بالجمعة الثالثة عشرة على التوالي، للمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة في البلاد. وأوضح المصدر أن الانتخابات قد تؤجَّل، بسبب صعوبة تنظيم الأمور اللوجيستية في الوقت الملائم، إلى جانب تظاهر المعارضة في الشارع.
خلفية: كان الرئيس الجزائري المؤقت، عبدالقادر بن صالح، قد حدد 4 يوليو/تموز 2019، لإجراء انتخابات الرئاسة، رغم رفضها شعبياً ومن طرف جُلِّ أطياف المعارضة في البلاد. ورفع المحتجون لافتات تضمنت رفضاً للانتخابات الرئاسية، مثل "لا انتخابات حتى ترحل العصابة".
تحليل: من الطبيعي في ظل هذه الأجواء أن يكون قرار تأجيل الانتخابات هو الحل ربما في الوضع الحالي، في ظل عدم جاهزية عديد من الأحزاب السياسية لهذه الانتخابات، في حين تحاول السلطات الحاكمة الآن إبقاء الوضع كما هو، في ظل الضغط المتكرر على المجلس العسكري لمحاكمة المتهمين بالفساد وبعض رموز النظام السابق.
ربما يكون الهدف من الإعلان عن هذا التأجيل هو ممارسة الضغط على الكتل السياسية، من أجل الموافقة على شروط النظام الحاكم، أو فيما يضغط الشارع من أجل تعديل الدستور لكي يتواكب مع الفترة الحالية.
قصف إسرائيلي جديد للعاصمة السورية
ذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات السورية الجوية استهدفت "أجساماً مضيئة" قادمة من "الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وتمكنت من إسقاط عدد منها. وبث التلفزيون التابع للنظام، صوراً لأجسام مضيئة في سماء العاصمة دمشق.
خلفية: المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الانفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف مناطق في محيط العاصمة دمشق. وسبق أن استهدفت إسرائيل، خلال الأعوام الماضية، مواقع عسكرية للنظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران؛ وهو ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تحليل: هذه الأعمال تتكرر بين الحين والآخر، بسبب قلق إسرائيل المتكرر من تمدُّد النفوذ الإيراني في سوريا وبناء قواعد عسكرية مهمة لها بالقرب من الحدود مع إسرائيل، لكن هذه المرة قد ترفض إيران الردَّ على صواريخ إسرائيل؛ خوفاً من اندلاع حرب، في الوقت الذي تحشد فيه الولايات المتحدة ضد إيران بالخليج.
200 ألف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
قالت مديرية الأوقاف في مدينة القدس إن عدد المصلين بالمسجد الأقصى ارتفع إلى نحو 200 ألف بالجمعة الثانية من شهر رمضان، 17 مايو/أيار 2019، في ظل استمرار إسرائيل في تخفيف القيود المفروضة على دخول سكان الضفة الغربية إلى المدينة المقدسة.
خلفية: سمحت إسرائيل للرجال ممن تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر ولجميع النساء من سكان الضفة الغربية بدخول القدس، للوصول إلى المسجد الأقصى، دون الحاجة للحصول على تصاريح تُمكِّنهم من المرور عبر الحواجز الضخمة المقامة على مداخل المدينة.
تحليل: رغم أن هذه الأعداد طبيعية في ظل الأجواء الدينية لشهر رمضان، فإنه قد تكون لها دلالة مهمة هذه المرة، بسبب الإعلان الوشيك عن صفقة القرن التي يعدها صهر ترامب غاريد كوشنر، فهذا الحشد قد يكون رسالة موجَّهة إلى الداخل والخارج الفلسطيني برفض أي تسوية لا تعترف بفلسطين والأماكن المقدسة.
إليك ما يحدث أيضاً:
مواجهات غريبة: قالت الأمم المتحدة إن 18 مركزاً طبياً على الأقل تعرضت لهجوم، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، في شمال غربي سوريا؛ وهو ما أدى إلى تفجُّر مواجهة بين قوى غربية من ناحية وروسيا وسوريا من ناحية أخرى، في مجلس الأمن الدولي، بشأن من يتحمل المسؤولية.
عائلة بن لادن: برز اسم أحد رجال الأعمال السعوديين، من أقارب زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، في مناقشات بشأن المستثمرين بنادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي، خلال جلسة استماع بمحكمة في لندن، تفصل في خلاف بين مالكي النادي الذي يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز.
نُكتة مُريبة: تسببت مزحة كوميدي مصري يدعى أحمد أحمد، خلال أحد العروض التي قدمها بولاية فلوريدا، في استدعاء الشرطة له، بعد أن اتصل واحد من جمهوره برقم الطوارئ، لأنه "لم يشعر بالارتياح".
كارثة طبية: أُلقِيَ القبض على طبيب باكستاني بعد إصابة أكثر من 430 طفلاً و100 شخص بفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV)، وتُحقِّق السلطات فيما إذا كان هذا الطبيب قد نقل إليهم فيروس الإيدز عمداً. وتقول السلطات إنَّ تفشِّي الفيروس ظَهَرَ في مدينة لاركانا جنوب باكستان، في أوائل أبريل/نيسان 2019.
أنطوان غريزمان: كشف تقرير صحفي إنجليزي عن اهتمام مانشستر سيتي بالتعاقد مع الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد، خلال سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن أعلن رحيله عن الفريق في الصيف المقبل، بكسر عقده بقيمة الشرط الجزائي بالفريق والتي تبلغ 120 مليون يورو، ولم يحدد حتى هذه اللحظة وِجهته المقبلة.