مارين لوبان تطلب حذف صورة لها بإيماءة يد يستخدمها العنصريون البيض

طلبت مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني، من حليف إستوني، إزالة صورة سيلفي من موقع فيسبوك، ظهرا فيها وهما يقومان بإيماءة يد تعني "حسناً"، وترتبط برسائل العنصريين البيض.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/05/16 الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/16 الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش
رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني مارين لوبان/ رويترز

طلبت مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني، من حليف إستوني، إزالة صورة سيلفي من موقع فيسبوك، ظهرا فيها وهما يقومان بإيماءة يد تعني "حسناً"، وترتبط برسائل العنصريين البيض.

وكانت لوبان في العاصمة الإستونية تالين، للقاء أعضاء برلمانيين من حزب الشعب المحافظ في إستونيا -وهو حزب يميني صار مؤخراً جزءاً من الائتلاف الحكومي الحاكم للبلاد- ضمن مفاوضات عابرة للقارات، حول تأسيس كتلة جديدة من القوى القومية واليمينية المتطرفة، بعد الانتخابات الأوروبية التي تُقام الأسبوع القادم، نقلاً عن صحيفة The Guardian البريطانية.

وأظهرت إشارة "حسناً" بيدها مع روبن كاليب، 25 عاماً، وهو عضو برلماني ينتمي إلى حزب الشعب المحافظ في إستونيا، وقائد حركة الشباب في الحزب، ثم نشر السياسي الإستوني الصورة على صفحته في موقع فيسبوك.

صورة لوبان التي تقوم فيها بإيماء يد يرتبط برسائل العنصريين البيض

لوبان تدافع عن نفسها

في حديثها إلى وكالة AFP الفرنسية، قالت لوبان: "كنت في صورة سيلفي بطلبٍ منه، وقمت بالإشارة التي تعني "حسناً" بالنسبة إلي".

وأضافت: "أُبلغت لاحقاً أن لها معنى بديلاً، وفور معرفتي بذلك طلبت منه على الفور حذف تلك الصورة من حسابه في فيسبوك".

وأوضحت قائلة: "لم أسمع من قبل على الإطلاق عن المعنى الثاني لهذه الإيماء التافهة".

ويبدو أن الصورة حُذفت من صفحة كاليب في موقع فيسبوك، بالرغم من أن صوراً أخرى ظهرت فيها وهي تقوم بنفس الإشارة، لا تزال متاحة على الإنترنت.

أما زعيم حزب الشعب الإستوني.. فليست المرة الأولى

زعيما حزب الشعب المحافظ في إستونيا، وهما الأب والابن مارت ومارتين هيلم، قاما بنفس الإيماءة في أبريل/نيسان 2019، خلال مراسم أداء اليمين، بعد أن صارا وزيرين في الحكومة الجديدة.

واشتكى الرئيس الإستوني السابق توماس هندريك إيلفس على موقع تويتر من أنهما قاما بـ "إيماءة للعنصريين البيض".

وفي حديثه إلى صحيفة The Guardian الأسبوع الماضي، قال جاك ماديسون، عضو حزب الشعب المحافظ في إستونيا، الذي يُحتمل أيضاً أن يكون عضواً في البرلماني الأوروبي إذا حصل الحزب على الأصوات الكافية في الانتخابات الأوروبية، إن الرموز والإيماءات كانت "تصيداً بحتاً"، يستهدف إثارة وسائل الإعلام وخصوم الحزب.

ويمتلك الحزب الآن في جعبته خمس حقائب وزارية في الحكومة الإستونية، من أصل 15 حقيبة وزارية، بالرغم من تاريخه المليء بالخطاب العنصري الكاره للنساء. وقد قال حزب الشعب المحافظ الإستوني، وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي، إنهما سينضمان إلى كتلة للقوى القومية، يقودها نائب رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو سالفيني، في البرلمان الأوروبي الجديد.

علامات:
تحميل المزيد