نشرت السفارة الأمريكية في الإمارات، الأربعاء 15 مايو/أيار 2019، بياناً صادراً عن وزارة الخارجية الأمريكية، تزود فيه مواطنيها بمعلومات عامة بشأن أنشطة إرهابية، بالإضافة إلى توصيات محددة حول كيفية الاستعداد للطوارئ المحتملة.
وجاء في البيان: "نظراً الهجمات الإرهابية والعنف السياسي والأنشطة الإجرامية وغيرها من الحوادث الأمنية التي تحدث غالباً دون أي تحذير، نطلب من المواطنين الأمريكيين الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وممارسة الوعي بحالة جيدة عند السفر إلى الخارج. وعند التخطيط لرحلة وقبل مغادرة الولايات المتحدة، يجب على مواطني الولايات المتحدة الرجوع إلى دليل السفر وصفحات المعلومات الخاصة بالبلد".
وحثّ البيان الرعايا الأمريكيين على التسجيل في برنامج المسافر الذكي، لتلقي رسائل الأمان، ولتسهيل تحديد أماكنهم في حالات الطوارئ.
وتستخدم الإدارة هذه الرسائل الأمنية لنقل معلومات حول التهديدات الإرهابية والحوادث الأمنية والمظاهرات المخطط لها، والكوارث الطبيعية.
جماعات إرهابية عازمة على مهاجمة المواطنين الأمريكيين
وأكدت أن السفارات والقنصليات الأمريكية ستبذل قصارى جهدها لتوفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين.
وأضافت السفارة في بيانها أن جماعات إرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة، وشركاؤها، والأشخاص الذين ألهمتهم هذه المنظمات، عازمون على مهاجمة المواطنين الأمريكيين أينما كانوا.
وأكدت أن المتطرفين قد يستخدمون الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية لاستهداف المصالح الأمريكية والخاصة، بما في ذلك الأسلحة الحادة والمسدسات والمركبات لاستهداف الحشود بفاعلية.
قلق من محاولات إسقاط طائرات
وحذَّر البيان المواطنين الأمريكيين من التوجه إلى الأماكن العامة التي قد يتم استهدافها بسهولة من طرف الجماعات المتطرفة، بما فيها المسابقات الرياضية، التجمعات السياسية، التجمعات الاحتفالية، والفنادق والنوادي، ومراكز التسوق، والمطارات، وأنظمة النقل العام.
وجاء في البيان أن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق من محاولات إسقاط طائرات باستخدام متفجرات أو اختطاف رحلات تجارية.
وأكد البيان أنه يجب ألا يسافر المواطنون الأمريكيون الخاصون إلى أي بلد للمشاركة في النزاع المسلح، وأي دعم للمنظمات الإرهابية، بأي شكل من الأشكال، فهذا جريمة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عقوبات، بما في ذلك عقوبة السجن وغرامات كبيرة.