New York Times: خطة جديدة أمام ترامب لمواجهة إيران تتضمن إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط

ذكرت صحيفة The New York Times، الإثنين 13 مايو/أيار 2019، أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، قدَّم خطة عسكرية مطورة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/14 الساعة 08:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/14 الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رويترز

ذكرت صحيفة The New York Times، الإثنين 13 مايو/أيار 2019، أن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، قدَّم خطة عسكرية مطورة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، تشمل احتمال إرسال 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط، إذا هاجمت إيران قوات أمريكية، أو سرَّعت العمل على إنتاج أسلحة نووية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، لم تذكر أسماءهم، أن شاناهان قدَّم الخطة في اجتماع لكبار مساعدي ترامب الأمنيين يوم الخميس 9 مايو/أيار 2019.

وقالت وكالة رويترز إن البيت الأبيض لم يردَّ على طلب للتعقيب، كما امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق أيضاً.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن من بين من حضروا اجتماع يوم الخميس، جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية، ودان كوتس مدير المخابرات الوطنية، وجوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وأضافت أنه جرت مناقشة تفاصيل عدة خطط، وأن الخيار الأشد "دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهوراً لإتمامه".

وجاءت مراجعة الخطط العسكرية الأمريكية بخصوص إيران، بطلب من صقور الإدارة الأمريكية، مثل بولتون المعروف بموقفه المتصلب ضد طهران والمؤيد لفكرة ضربها عسكرياً.

وأكدت المصادر للصحيفة أن الخطط الأمريكية لا تهدف في النهاية إلى اجتياح أراضٍ إيرانية، لأن ذلك يتطلب عدداً كبيراً من القوات.

خلاف داخل الإدارة الأمريكية

وقالت The New York Times إنه من غير المؤكد ما إذا كان ترامب، الذي سعى إلى الخروج من أفغانستان وسوريا، سيعود في النهاية ويرسل مزيداً من القوات الأمريكية إلى الشرق الأوسط.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك انقسامات حادة بالإدارة الأمريكية حول كيفية الرد على إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات حول سياسة إيران النووية وأهدافها بالشرق الأوسط.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 والذي يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية، وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران.

ويسعى ترامب إلى إجبار طهران على الموافقة على اتفاق أوسع للحد من الأسلحة، وأرسلت واشنطن حاملة طائرات وقاذفات "بي-52" إلى المنطقة، في استعراض للقوة في مواجهة ما قال مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات للقوات الأمريكية.

وقالت إيران إن الولايات المتحدة تشن "حرباً نفسية"، ووصفت الوجود العسكري الأمريكي بأنه "هدف" وليس تهديداً، وقالت إنها لن تسمح بوقف صادراتها النفطية.

ويوم الأحد الماضي، حذَّر "الحرس الثوري"، الولايات المتحدة، بأن بلاده ستوجه لها ضربة إذا أقدمت على أي خطوة ضد إيران، كما هدَّد باستهداف القوات الأمريكية بالخليج.


علامات:
تحميل المزيد