إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول، وتهديدات «جادة» من إيران وراء التحرك الأمريكي، وبروناي تُلغي قرار «رجم» المثليين

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول

قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إعادة الانتخابات المحلية بإسطنبول في 23 يونيو/حزيران 2019، بعد أن تقدَّم حزب العدالة والتنمية الحاكم، بطعن في نتائج الانتخابات التي أُجريت في 31 مارس/آذار 2019. قرار اللجنة العليا جاء بموافقة 7 أعضاء على اعتراضات "العدالة والتنمية"، مقابل اعتراض 4 أعضاء.

خلفية: يأتي قرار اللجنة العليا للانتخابات، بعد الاعتراض الاستثنائي الذي تقدَّم به حزب العدالة والتنمية، والذي يدَّعي فيه وجود 2308 أصوات لأشخاص لا يحق لهم التصويت وفق القانون، و1229 شخصاً متوفين، وأصوات 10 آلاف شخص موجودين في السجون وأصواتهم بمناطق أخرى.

تحليل: هذه الخطوة قد تعيد رسم المشهد الانتخابي في إسطنبول بشكل كبير بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، الذي خسر 3 ولايات كبرى في الانتخابات الأخيرة؛ ومن ثم سوف يعيد الحزب حساباته بإسطنبول، من أجل الفوز بالبلدية الكبرى، التي يرشح الحزب رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، على رأسها.

تهديدات "جادة" من إيران وراء التحرك الأمريكي

قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، إنه وافق على إرسال حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط، بسبب "تهديد جاد من قوات النظام الإيراني". وأضاف المسؤول الأمريكي: "ندعو النظام الإيراني إلى وقف جميع الاستفزازات. سنحمّل النظام الإيراني مسؤولية أي هجوم على قوات أمريكية أو مصالحنا".

خلفية: يوم الأحد 5 مايو/أيار 2019، قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط رداً على "مؤشرات وتحذيرات" مقلقة من إيران، ولإظهار أن الولايات المتحدة ستردُّ "بقوة لا تلين" على أي هجوم.

تحليل: هذا الإجراء يأتي في إطار ممارسة مزيد من الضغط على إيران؛ خوفاً من إقدامها على إغلاق مضيق هرمز، أو على الأقل إجراء مناورات بَحرية جادة في المضيق قد تؤثر على حركة السير فيه، وهو ما يؤثر في مرور شاحنات النفط التي تعبر المضيق.

أيضاً يعد توجه حاملة الطائرات الأمريكية إلى المنطقة رسالة شديدة اللهجة إلى إيران، لإثنائها عن التصعيد الإيراني المحتمل بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.

بروناي تُلغي قرار "رجم" المثليين

أعلنت سلطنة بروناي أنها لن تنفذ عقوبة الإعدام رجماً بحق المدانين بالزنا والمثلية الجنسية، بعد اندلاع مظاهرات حول العالم تندد بوحشية تلك العقوبات. وقال منتقدو "القوانين الإسلامية" المفروضة حديثاً، إنه لا يزال هناك كثير من العقوبات القاسية الأخرى، وضمن ذلك الجَلد وقطع اليد.

خلفية: حين طبَّقت سلطنة بروناي قوانين العقوبات بداية أبريل/نيسان 2019، وجعلت من الزنا والمثلية الجنسية فعلين يُعاقَب عليهما بالرَّجم، لفتت البلاد انتباه المجتمع الدولي إلى حاكمها، السلطان حسن البلقية (72 عاماً)، الذي تسبَّبت ثروته الكبيرة وإنفاق أسرته في حلول اسمه ضيفاً على الصحف طوال عقود.

تحليل: القرار جاء بعد حملة انتقادات شديدة تعرضت لها بروناوي بعد الإعلان رسمياً عن تطبيق الشريعة الإسلامية؛ ومن ثم تحاول السلطات إظهار روح التسامح مع الآخرين بإلغاء هذه العقوبة، لتفادي هذه الحملة ضدها.

إليك ما يحدث أيضاً:

صيام كانتر: بالنسبة إلى كانتر، اللاعب التركي من أصل سويسري والذي كان يصوم رمضان في أثناء مشاركته بمباريات كرة السلة التنافسية على مدار العقد الماضي، ليس هذا الروتين بالأمر الجديد. ولكن الأمر هذه المرة هو أنه لم يسبق له الصوم في أثناء اللعب على لقب بطولة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين N.B.A.

صور مسيئة: غطَّى معرض فني بارز مُعاصرٌ الأعمالَ التي تُظهر نص الشهادة في الدين الإسلامي بعد شكاوى من زوار مسلمين بأن هذه الأعمال الفنية مسيئة. وعرض لوحتين يظهر فيهما نص الشهادة في الدين الإسلامي مكتوباً باللغة العربية، على صور لنساء عاريات على نمط العَلم الأمريكي.

نجم اليوفي: كشف موقع "calcio mercato" الإيطالي أن نادي باير ميونيخ الألماني يضع الأرجنتيني ديبالا، نجم هجوم يوفنتوس، على رأس قائمة أولوياته هذا الصيف، لتدعيم هجوم الفريق الذي عانى كثيراً النقص هذا الموسم. وأشار الموقع إلى رغبة البايرن في جعل ديبالا محور ثورة التغيير، بتشكيلة الفريق الموسم المقبل.

هجوم البراغيث على الشرطة: أعلن اتحاد نقابات الشرطة الفرنسية عن إخلاء مركز شرطةٍ شمال شرقي باريس؛ بعد اجتياحه من قِبل البراغيث. ووُضعت على البوابة الأمامية لمركز الشرطة الواقع في الدائرة الـ19 من العاصمة الفرنسية لافتة تنبيهٍ تقول: "قسم الشرطة مُغلق حتى إشعار آخر".

خطأ مُحرج: في خطأ لم يتوقعه كثير من القائمين على مسلسل Game of Thrones، ظهر كوب قهوة من ستاربكس على إحدى طاولات قلعة "وينترفيل". إذ إنه في مأدبة للاحتفال بانتصار تحالف الجيوش على جيش الموتى، ظهر كوبٌ عصريٌّ من القهوة الجاهزة يقبع بشكلٍ لافت وسط كؤوس النبيذ المعدنية.