آلاف الطلاب يواصلون الاحتجاج في رمضان رفضاً لرموز نظام بوتفليقة

خرج الآلاف من طلاب الجامعات الجزائرية الثلاثاء 7مايو/أيار 2019، في مسيرات بالعاصمة الجزائرية ومدن عدة، رفضاً لاستمرار رموز نظام بوتفليقة في الحكم، في احتجاج هو الأول من نوعه منذ دخول شهر رمضان.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/07 الساعة 13:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/07 الساعة 13:44 بتوقيت غرينتش
الاحتجاجات في الجزائر ضدرموز نظام بوتفليقة/ رويترز

خرج الآلاف من طلاب الجامعات الجزائرية الثلاثاء 7مايو/أيار 2019، في مسيرات بالعاصمة الجزائرية ومدن عدة، رفضاً لاستمرار رموز نظام بوتفليقة في الحكم، في احتجاج هو الأول من نوعه منذ دخول شهر رمضان.

وانطلقت مسيرات من الجامعة المركزية بوسط العاصمة، نحو ساحة البريد المركزي، ضمت بضعة آلاف من الطلبة.

ورفع الطلبة الذين انضم لهم أساتذة ومواطنون لافتات طالبت برحيل رئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.

ورفع طلبة لافتة كبيرة كتب عليها "الطالب يريد شخصية توافقية"، في إشارة لرفض بن صالح، وتكليف شخصية تحظى بالقبول لتسيير المرحلة.

وردد المتظاهرون شعارات "مارناش حابسين"، بمعنى أن الحراك والمسيرات لن تتوقف رغم حلول شهر رمضان.

ووصلت المسيرة لاحقاً إلى ساحة البريد المركزي، وسط تواجد لافت لعناصر الشرطة، التي اكتفت بالمراقبة دون منع أو تفريق الجموع.

كما ردد المتظاهرون شعارات رافضة لانتخابات 4 تموز/يوليو 2019، التي أعلن رئيس الدولة المؤقت قبل يومين تمسكه بها.

احتجاجات الطلبة في الجزائر/ مواقع التواصل

والأحد 5 مايو/أيار 2019، دعا بن صالح، إلى الحوار الشامل لوضع الترتيبات اللازمة لتنظيم انتخابات الرئاسة في 4 تموز/يوليو 2019، لـ"تجنيب البلاد الفراغ الدستوري".

رمضان لن يكون عقبة

وبمدينة سطيف شرقي البلاد تجمع الآلاف من طلبة وأساتذة ومواطنين أمام مقر الولاية، ورفع المتظاهرون، لافتة عملاقة كتب عليها "حراكنا قاطرة وقودها الطلبة.. ورمضان لن يكون عقبة".

كما خرج الآلاف من طلبة وأساتذة جامعة بجاية شمالي البلاد، في مسيرة توجهت نحو وسط المدنية.

وأظهرت فيديوهات وصور متظاهرين طلبة وأساتذة يرددون شعارات مطالبة برحيل جميع رموز نظام بوتفليقة.

وتحولت مسيرات طلبة الجامعات كل ثلاثاء، إلى موعد أسبوعي، منذ بداية الحراك الشعبي، في 22 فبراير/شباط 2019، الذي أطاح بالرئيس بوتفليقة.

وهذه التظاهرات هي الأولى من نوعها للحراك خلال شهر رمضان، حيث كانت آخر المسيرات الجمعة الأخيرة للمرة الحادية عشرة توالياً منذ انطلاق انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

تحميل المزيد