الجزائريون يطالبون برحيل النخبة الحاكمة، وزيارة وفد من الهولوكوست للسعودية، والجيش السوداني يرفض منح أغلبية المقاعد للمدنيين

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

الجزائريون يطالبون برحيل النخبة الحاكمة

احتشد آلاف المحتجين بالعاصمة الجزائرية في جمعتهم الحادية عشرة، في حين طالبوا برحيل النخبة الحاكمة بالبلاد، بعد شهر من استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. ويدعو المحتجون إلى استقالة الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي الذي عيَّنه بوتفليقة قبل أيام من تنحيه.

 خلفية: للجمعة الحادية عشرة يواصل الجزائريون احتجاجاتهم الأسبوعية، من أجل الإطاحة بجميع رموز النظام السابق، ويرفضون إجراء الانتخابات الرئاسية في شهر يوليو/تموز 2019، في حين دعا رئيس أركان الجيش إلى التزام الحل الدستوري.

 تحليل: يدرك المتظاهرون الجزائريون أن الضغط المستمر بالشارع على الرئيس المؤقت والمؤسسة العسكرية يدفع في اتجاه التخلص من فلول النظام السابق والتحقيق في قضايا الفساد التي ازدهرت بالسنوات الأخيرة من حكم بوتفليقة، في الوقت نفسه هذه المحاكمات تصب في مصلحة المؤسسة العسكرية أيضاً، التي تصفي حساباتها مع رجال شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة.

زيارة وفد من الهولوكوست للسعودية

أعلن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد بن عبدالكريم العيسى، أن وفداً من الهولوكوست سيزور المملكة العربية السعودية، بدعوة من الرابطة. وذكرت صفحة "إسرائيل تتكلم العربية" على فيسبوك أن الشيخ السعودي محمد بن عبدالكريم العيسى سبق أن صرح بأن "الزيارة ستجري في يناير/كانون الثاني 2020".

 خلفية: في عام 2017، زار محمد بن عبدالكريم العيسى متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة، وأعلن أن إنكار الهولوكوست جريمة ضد الإسلام. وهو من الشيوخ السعوديين المعروفين بتقربهم من الجمعيات اليهودية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.

تحليل: ما يحدث في السعودية، خلال الأعوام القليلة الماضية، يثير تساؤلات عن رؤية ولي العهد وعلاقتها بالإرث الإسلامي الذي باتت المملكة تنسلخ منه شيئاً فشئياً، في الوقت نفسه تسير سياسات المملكة بفلك الإمارات، التي تبدي تعاطفها مع الديانات الأخرى بزعم التسامح، وهو الأمر الذي يثير غضباً مكتوماً في الرياض.

أيضاً، بهذه الخطوة يحاول محمد بن سلمان كسب أصوات اليمين المتطرف واللوبي اليهودي بالولايات المتحدة في عدد من القضايا الداخلية مثل تمريره ملكاً وأيضاً إغلاق قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

الجيش السوداني يرفض منح أغلبية المقاعد للمدنيين

رفض المجلس العسكري في السودان مقترح منح أغلبية المقاعد بالمجلس السيادي الانتقالي للمدنيين، في الوقت الذي اعتبر فيه أن مبدأ المناصفة قد يكون الأقرب إلى التطبيق. وقال اللواء صلاح عبدالخالق أن المجلس العسكري قد يوافق على تشكيلة مناصفة بين المدنيين والعسكريين لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن "هذا خط أحمر.. ربما تشكيلة مناصفة".

خلفية: والخميس 2 مايو/أيار 2019، أعلنت المعارضة السودانية توصيل رؤية الإعلان الدستوري إلى المجلس العسكري الانتقالي، والتي تحدد بشكل متكاملٍ طبيعة السلطات ومستوياتها في الفترة الانتقالية.

تحليل: ما يحدث في السودان مؤخراً يؤكد الدور المهم الذي تؤديه المؤسسة العسكرية، التي لن تقبل بتسليم السلطة بسهولة إلى المدنيين، في حين يحاول قادة الحراك الثوري المشاركة في الحكم، لكن رغم ذلك لن يكون الأمر سهلاً.

فربما في الأيام القادمة، يقع الصدام المتوقع بين المجلس العسكري والمتظاهرين بحجة تعطيل البلاد، لكن في الحقيقة هو تتويج للانقلاب العسكري الذي وقع ضد البشير والذي كان الهدف منه بالأساس السيطرة على الحكم.

إليك ما يحدث أيضاً:

غارات إسرائيلية: قتلت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيَّين اثنين في غارة جوية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة، رداً على تعرُّض قوة عسكرية إسرائيلية لإطلاق نار على الحدود مع قطاع غزة؛ أسفر عن جرح جنديَّين. في حين سقط شهيد ثالث، هو رائد أبو طير (19 عاماً)، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته في فعاليات مسيرات العودة.

استفزازات ترامب: غاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب وكبير مستشاريه، نصح الرئيسَ الأمريكي بعدم الهجوم على المرشحِين الرئاسيِّين الديمقراطيِّين في انتخابات 2020، خلال الفترة الحالية على الأقل. ولكن ترامب لم يستطع منع نفسه من الهجوم مجدَّداً على مرشحٍ واحد بالأخص، وهو جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما.

مصارعة الكلاب: صارع "جون سينا"، وهو اسم لكلب، واحداً من بين 13 كلباً محتجزة داخل أحد الملاعب أواخر شهر مارس/آذار 2019، في إطار احتفالات عيد النوروز أو رأس السنة الفارسية، وأُقيمت هذه المباريات علانيةً ودون خوفٍ من الملاحقة القضائية، عكس مصارعة الكلاب في معظم البلدان الأخرى.

لعبة "صراع العروش": حققت لعبة  Game of Thrones: Conque، التي تتبنى نموذجاً مجانياً في الألعاب الإلكترونية، 214 مليون دولار في أبريل/نيسان2019، وفقاً لشركة Sensor Tower. قال موقع Cnet إن شركة Conquest حققت هذا الرقم لأول مرة بتاريخ اللعبة منذ إصدارها في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

أزمة إيكاردي: "بات واضحاً أن الأمر قد انتهى ولو لفترة مؤقتة"، هكذا قال لوتشيانو سباليتي، المدير الفني لإنتر ميلان، عن مشكلته مع مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مشدداً على أن الأخير يتدرب بشكل جيد في الوقت الحالي، ليُنهي فصلاً مزعجاً من الأزمات داخل صفوف الفريق الإيطالي.