أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الأربعاء 1 مايو/أيار 2019، أنّ سلطات الحدود تعتزم إخضاع العائلات المهاجرة لاختبارات الحمض النووي لإثبات صلة القرابة بين البالغين والأطفال.
حسب فرانس 24 بدأ العمل على إطلاق برنامج تجريبي لـ"اختبار حمض نووي سريع" في نقاط عدة عند الحدود الجنوبية مع المكسيك حيث يعبر شهرياً عشرات آلاف المهاجرين غير المسجّلين، وبينهم عائلات بأكملها تسعى لطلب اللجوء في الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولون إنّ بعض البالغين يستخدمون أطفالاً لا يمتّون لهم بقرابة كوسيلة للدخول إلى الولايات المتحدة والبقاء فيها، وتهدف الاختبارات الجديدة إلى منع ذلك.
وقال مسؤولون في الهجرة وفق موقع buzzfeednews إنهم تعرفوا على حوالي 3100 شخص كذبوا حول كونهم جزءاً من عائلة أو زعموا أن شخصاً كان أكبر من 18 عاماً كان طفلاً.
وتعتزم السلطات الأمريكية أخذ عينات من باطن خدود المهاجرين ومعالجتها بشكل سريع لإثبات علاقة الوالدين بأطفالهم.
ودخل ما يقرب من 190,000 شخص الولايات المتحدة في وحدات عائلية من دون وثائق هجرة بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار، وفق إحصاءات إدارة الجمارك وحماية الحدود.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنّ الاستجوابات ووسائل تحقيق أخرى كشفت أنّ أكثر من ألف من هذه "العائلات" ليست كما ادّعت.
وستركّز اختبارات الحمض النووي على تحديد العلاقة بين الأهل والأبناء فقط، دون صلات قرابة أخرى مثل العمومة. وأضافت الوزارة أنّ البرنامج الجديد سيحدّد إن كان استخدام اختبار الحمض النووي الذي يستغرق ساعتين عند الحدود مجدياً وغير مكلف