صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
ظهور جديد لزعيم تنظيم داعش
ظهر زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في تسجيل مصور جديد نشرته مؤسسة "الفرقان" التابعة للتنظيم، ووصلت مدته إلى 18 دقيقة، على صفحتها بمنصة تليغرام. وقال البغدادي في المقطع المصور، إن المعركة في الباغوز بسوريا انتهت، وأضاف أن التنظيم سيثأر لقتلاه وأسراه.
خلفية: ظهر زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، للمرة الأولى، في تسجيل من مسجد النوري الكبير بالموصل، في أثناء أدائه صلاة الجمعة في شهر يوليو/تموز عام 2014.
تحليل: الظهور النادر لزعيم داعش يحمل بالطبع عديداً من الرسائل المركبة، أولاها أنه ما زال على قيد الحياة، وفي الوقت ذاته محاولة لرفع الروح المعنوية لعناصر التنظيم، الذي مُني بعديد من الهزائم.
كما أن اعتراف البغدادي بانتهاء المعركة في الباغوز قد يكون رسالة إلى أعضاء التنظيم المنتشر في العالم بنقل المعارك في جبهات أخرى، على طريقة الذئاب المنفردة.
صراع على المجلس السيادي السوداني
أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان عدم التوصل إلى اتفاق مع "قوى إعلان الحرية والتغيير"، حول نسب التمثيل في المجلس السيادي. اللجنة المختصة بالمجلس العسكري تقدمت بمقترح يقضي بتشكيل المجلس السيادي من 10 أشخاص: 7 عسكريين، و3 مدنيين. في حين اقترحت "قوى إعلان الحرية والتغيير" أن يتكون من 15 شخصاً: 8 مدنيين، و7 عسكريين.
خلفية: يعد اجتماع الإثنين 29 أبريل/نيسان 2019، الثالث للجنة المشتركة التي شُكلت قبل نحو أسبوع، عقب تعليق "قوى إعلان الحرية والتغيير" التفاوض مع المجلس قبل أن تعلن عودتها لاحقاً، والرابع بين الجانبين بشكل عام منذ عزل عمر البشير في 11 أبريل/نيسان 2019.
تحليل: عدم اتفاق القوى الممثِّلة للمحتجين مع الجيش في السودان يزيد من الشكوك في النية الحقيقية للجيش بخصوص البقاء في الحكم، إذ تشير تلك المعطيات إلى أن هناك رغبة في السيطرة على المشهد، وأن الجيش قد لا يتنازل للمدنيين عن إدارة الفترة الانتقالية.
على كل حال، يبدو أن السودان سيدخل مرحلة جديدة من التدافع على السُّلطة، سينتصر فيها صاحب النفَس الطويل ومن يمتلك أوراق الضغط والتأثير.
سلامة يُحذر من دعم خليفة حفتر
حذَّر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الدول التي تميل إلى مواصلة دعم رجل شرق ليبيا خليفة حفتر، من أنه ليس ديمقراطياً، كما أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي. وقال سلامة: "هو ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن خليفة حفتر لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد".
خلفية: يقوم سلامة بجولة في العواصم الأوروبية؛ في محاولة لضمان الحصول على إجماع على وقف إطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام، في ظل انقسام داخل الدول الغربية والعربية بشأن طريقة معالجة الوضع في ليبيا.
تحليل: يبدو أن الموقف الدولي تجاه ما يحدث في ليبيا لن يخرج عن تفسيرين: الأول إما أن هناك عملية توزيع أدوار بين القوى الفاعلة في الغرب، تتوزع بين من يصرح في العلن بضرورة عدم دعم حفتر، وقوى مثل فرنسا وروسيا وأمريكا تدعم حفتر ضد الطرف المعترف به دولياً.
أما الاحتمال الثاني، فهو أن تكون هناك حالة انقسام دولي بين مؤيد لحفتر وعدوانه، ورافض لتلك الحرب المعلنة من طرف واحد والتي ستدفع ليبيا إلى حرب أهلية، سينعكس صداها على دول الجوار وأوروبا.
إليك ما يحدث أيضاَ:
عرض مرفوض: رفض فولوديمير زيلينسكي، الممثل الكوميدي الذي فاز بالانتخابات الرئاسية الأوكرانية الأسبوع الماضي، عرضاً قدَّمه فلاديمير بوتين يقضي بمنح جوازات سفر للأوكرانيين، وتعهد بدلاً من ذلك بمنح الجنسية للروس الذين "يعانون" في ظل حكم الكرملين.
عنصرية رياضية: تراجَع منظمو سباق نصف ماراثون في إيطاليا عن قرارهم منع الرياضيين الأفارقة من المشاركة، بعدما أثار غضباً واسعاً واتهامات بالعنصرية. وزعم رئيس السباق أن القرار المثير للجدل اتُّخذ لتسليط الضوء على "التجارة" الاستغلالية للرياضيين الأفارقة.
الأمير ويليام: ردَّ رداً مضحكاً على السؤال الذي نسأله عنه جميعاً: كم بقي من الوقت حتى يصبح عماً مرة أخرى؟ في إشارة إلى طفل ميغان ماركل المنتظر. وحسبما ورد في فيديو نشره أحد المعجبين على حسابه، ردَّ ويليام قائلاً: "لا أحمل هاتفي الآن، وليس لديَّ أي فكرة. بهذه الوتيرة، ستعرفون قبلي يا رفاق!".
متفجرات في الملعب: أظهر البث التلفزيوني لمباراة كرة القدم في الدوري البوليفي بين فريقي ذي سترونغست مع ضيفه ويلسترمان، قيام بعض مشجعي الضيوف الذين كانوا يلعبون منقوصين في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، بملعب هيرناندو سيليس، معقل ذي سترونغست، بإلقاء عشرات المواد المتفجرة على مرمى أصحاب الأرض!
أفلام هوليوود: احتشد الجمهور من جميع الفئات لمشاهدة فيلم Avengers Endgame الذي حقق إيرادات بلغت 1.2 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، ويقبع بالمرتبة الأولى في 54 دولة على الأقل. واستُقبل الفيلم بحفاوة بالغة في الولايات المتحدة وكندا، محققاً عائدات قياسية بقيمة 350 مليون دولار.