قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019، إن "جميع قادة الجيش بالبلاد أعلنوا ولاءهم الكامل للدستور والوطن". وأضاف مادورو، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أنه "تحدث مع القادة العسكريين وأظهروا ولاءً تاماً".
ودعا الرئيس الفنزويلي أنصاره إلى "الاحتشاد حتى النصر في وجه المحاولة الأخيرة من جانب زعيم المعارضة خوان غوايدو للاستيلاء على السلطة".
هذا في الوقت الذي جدد فيه مايك بنس، نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دعم بلاده لمحاولة الانقلاب في فنزويلا.
وقال بنس للفنزويليين "نحن معكم"، وذلك في خطاب موجه للشعب الفنزويلي يحثه فيه على النزول للشوارع استجابة لدعوة قائد المعارضة خوان غوايدو الذي دعا الجيش إلى التمرد على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي تغريدة على حسابه في منصة "تويتر" موجهة لغوايدو، أضاف بنس: "إلى المجلس الوطني وجميع محبي الحرية من الشعب الفنزويلي الذين يخرجون إلى الشوارع اليوم، ضمن عملية الحرية، نحن معكم".
واستدرك: "الولايات المتحدة سوف تقف معكم حتى استعادة الحرية والديمقراطية".
المعارضة الفنزويلية تُعلن بدء "الإطاحة بمادورو"
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن زعيم المعارضة خوان غوايدو في مقطع مصور "بدء المرحلة الأخيرة" من عملية الإطاحة بمادورو، داعياً جميع الفنزويليين للتظاهر الأربعاء في عموم البلاد.
وظهر غوايدو، في مقطع مصور محاطاً بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة، ليوبولدو لوبيز، عند قاعدة جوية بكاراكاس.
ويعد هذا أول ظهور علني لـ"لوبيز" منذ احتجازه عام 2014 لقيادته احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقالت وسائل إعلام غربية إن قوات الأمن الفنزويلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون الزي العسكري قرب قاعدة للقوات الجوية في كاراكاس.
بينما الحكومة تؤكد "دعم الجيش" للرئيس الفنزويلي
أكد طارق العيسمي نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده عازمة على إحباط محاولة الانقلاب العسكري بقيادة زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وأعرب العيسمي في تصريحات متلفزة، الثلاثاء، عن إيمانه بأن الجيش والمدنيين سيتغلبون على محاولة الانقلاب عبر بذل قصارى جهدهم.
وقال إن "شعبنا وقواتنا العسكرية الوطنية البوليفارية، سيهزمون هذه المحاولة الانقلابية البائسة".
وأشار إلى أن نجاح المحاولة أمر غير ممكن. مضيفاً أن "هدف الانقلابيين المدعومين من قبل القوى الإمبريالية هو تقويض النظام الدستوري وجر البلاد إلى العنف".