قال وزير دفاع سريلانكا هيماسيري فرناندو، لـ "رويترز"، الخميس 25 أبريل/نيسان 2019، إنه استقال من منصبه، متحمِّلاً المسؤولية عن التفجيرات الانتحارية التي وقعت الأحد 21 أبريل/نيسان 2019، في أثناء احتفال المسيحيين بـ "عيد القيامة".
وأضاف أنه لم يخفق في شيء، لكنه يتحمل مسؤولية إخفاقات بعض المؤسسات التي كان يرأسها بصفته وزيراً للدفاع.
وذكر أن الأجهزة الأمنية كانت تستجيب على نحو فعال، لمعلومات استخباراتية لديها عن احتمال وقوع الهجمات قبل حدوثها.
وتابع قائلاً: "كنا نعمل على ذلك. كل هذه الأجهزة كانت تعمل على ذلك".
رئيس سريلانكا يطالب وزير الدفاع بالاستقالة
ودعا الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، في وقت سابق، وزيرَ الدفاع والمفتش العام للشرطة بالبلاد إلى تقديم استقالتَيهما، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
يأتي ذلك في أعقاب هجمات دامية، الأحد 21 أبريل/نيسان 2019، في سريلانكا، استهدفت كنائس وفنادق، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.
وأورد موقع "نيوز فيرست" الإخباري المحلي، في نبأ عاجل نقلاً عن مصادر (لم يسمّها)، أن رئيس سريلانكا دعا كلاً مَن وزير الدفاع "روان ويجواردين" والمفتش العام للشرطة "بوجيث جيا سوندارا" إلى تقديم استقالتيهما.
والأحد21 أبريل/نيسان 2019، استهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ "عيد الفصح" في سريلانكا، التي تعتبر دولة ذات غالبية بوذية.