التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الخميس 25 أبريل/نيسان 2019، في أول اجتماع بينهما منذ وصول الأخير إلى السلطة عام 2011.
وفي كلمة قبل بدء اللقاء في جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية بمدينة فلاديفوستوك، قال بوتين إن زيارة كيم إلى روسيا ستخدم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
بوتين: أجريت نقاشاً جوهرياً مع كيم
وأضاف: "الزيارة ستساعد على فهمٍ أفضل لكيفية حل الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وما يمكننا القيام به معاً، والأمر الذي يمكن أن تقوم به روسيا من أجل دعم تلك العملية القائمة حالياً".
وأعرب بوتين عن ترحيب موسكو بجهود كوريا الشمالية في تطبيع علاقاتها مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضاف بوتين أنه أجرى مع كيم "نقاشاً جوهرياً" وتبادلا وجهات النظر بشأن سبل تحسين الوضع.
كيم يرى اللقاء حلاً لمشكلة شبه الجزيرة الكورية
بدوره، قال كيم إن اللقاء مع بوتين سيساعد على حل المشكلة في شبه الجزيرة الكورية، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدّد على أهمية اللقاء من أجل تقييم الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وقال كيم إنه يأمل في إجراء محادثات مستفيضة بشأن سبل تعزيز الاستقرار بشكل استراتيجي والتعامل مع الموقف في المنطقة على نحو مشترك.
ويعتبر اللقاء الذي ينعقد وسط تدابير أمنية مشددة في فلاديفوستوك، الأول من نوعه بين الزعيمين.