خامنئي: لولانا لما كان هناك أثر للسعودية والإمارات

نقل الموقع الرسمي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، تصريحاً للزعيم الإيراني قال فيه إن بوسع طهران تصدير كل ما تريد من النفط.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/24 الساعة 12:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/24 الساعة 12:19 بتوقيت غرينتش
المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي/ رويترز

نقل الموقع الرسمي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، تصريحاً للزعيم الإيراني قال فيه إن بوسع طهران تصدير كل ما تريد من النفط.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لإنهاء العمل بإعفاءات من العقوبات كانت قد منحتها لبعض مشتري النفط الإيراني.

تصريحات خامنئي حملت تحدياً لأمريكا حول قدرتها على تصدير النفط

ونقل الموقع الإلكتروني عن خامنئي قوله: "لن تحقق جهود أمريكا لمنع بيع النفط الإيراني شيئاً.. يمكننا تصدير النفط قدر احتياجاتنا ورغباتنا".

وارتفعت أسعار الخام لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر/تشرين الثاني، أمس الثلاثاء، بعد إعلان واشنطن إنهاء العمل بجميع الإعفاءات على واردات النفط الإيراني المستهدف بالعقوبات الأسبوع المقبل، ما يضغط على المستوردين ليتوقفوا عن شراء الخام من إيران ويقلص الإمدادات العالمية.

وقال خامنئي، دون الخوض في تفاصيل، إن عداء واشنطن سيُقابل برد وإن الشعب الإيراني لن يبقى صامتا.

تصريحات خامنئي جاءت بعد يوم من تهديد الحرس الثوري بإغلاق مضيق هرمز

وقال قائد البحرية التابعة للحرس الثوري يوم الاثنين إن إيران ستغلق مضيق هرمز، وهو ممر رئيسي للنفط في الخليج، إذا تم منعها من استخدامه.

وطالبت الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني يوم الاثنين بوقف مشترياتهم بحلول أول مايو أيار وإلا سيواجهون عقوبات، لتنهي بذلك إعفاءات استمرت ستة أشهر وسمحت لأكبر ثمانية مشترين للنفط الإيراني، ومعظمهم في آسيا، بمواصلة استيراد كميات محدودة.

وقال البيت الأبيض بعد هذه الخطوة إنه يعمل مع السعودية والإمارات لضمان تلقي أسواق النفط "إمدادات كافية".

هاجم خامنئي أيضاً السعودية والإمارات

ونقل التلفزيون الرسمي عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله اليوم الأربعاء إن السعودية والإمارات تدينان بوجودهما اليوم لإيران لأنها رفضت مساعدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في غزو البلدين.

وأضاف "لولا قرار إيران المتعقل آنذاك بعدم التعاون مع صدام، لما بقي أثر لهذين البلدين اليوم".

علامات:
تحميل المزيد