صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
الإعلان عن نتائج الاستفتاء الدستوري في مصر
أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر عن موافقة أكثر من 23 مليون ناخب على تعديلات بعض مواد الدستور، بنسبة 88.83%، بينما وصل عدد غير الموافقين إلى 2 مليون و945 ألفاً، بنسبة 11.17%. وبلغت نسبة المشاركة 44.33%، بعد أن صوَّت أكثر من 27 مليون ناخب داخل مصر وخارجها، من أصل 61 مليون ناخب.
خلفية: بعد موافقة البرلمان المصري على التعديلات الدستورية شهدت البلاد على مدى 3 أيام في الفترة ما بين 20 و22 أبريل/نيسان 2019، استفتاء للتصويت على تلك التعديلات من قبل المصريين.
تحليل: كان نتيجة الاستفتاء متوقعة بنعم، بسبب الحشد الكبير الذي قامت به السلطات المصرية، وأيضاً مقاطعة عدد كبير من المصريين لهذه العملية، باعتبارها ناجمة عن سلطة غير شرعية كما ترى جماعة الإخوان المسلمين، لكن رغم ذلك فإن لهذه النتيجة دلالاتها الكبيرة وهي ارتفاع نسبة المشاركة عن غيره من الاستفتاءات، وارتفاع ووصول عدد الرافضين لهذه التعديلات إلى 3 ملايين، مما يعني أن هناك إيماناً من قبل شريحة كبيرة من المصريين بإمكانية التغيير السياسي عبر المشاركة في الانتخابات.
3 أشهر أمام الجيش السوداني لتسليم السلطة
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن زعماء أفارقة اتَّفقوا خلال اجتماع عقدوه في القاهرة، على إمهال المجلس العسكري السوداني ثلاثة أشهر، لإجراء إصلاحات ديمقراطية. كما توافقوا على ضرورة معالجة الوضع في السودان "استناداً إلى سرعة استعادة النظام الدستوري".
خلفية: يُمدد القرار مهلة مدتها 15 يوماً حدَّدها الاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي، للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، لتسليم السلطة لحكومة مدنية، وإلا علَّق عضوية السودان فيه.
تحليل: تحاول بعض الأطراف الإقليمية تحويل المسار السياسي في السودان إلى الطريق الذي يخدم أجندة هذه البلدان ومنها مصر، التي تنظر بحذر شديد لما يحدث في السودان، وتحاول أن تتلافى تبعاته والوصول بالبلاد إلى حالة الاستقرار، ولكن بالتأكيد لن تشجع القاهرة تسليم البلاد إلى سلطة مدنية، الأمر الذي قد يثير الرغبة لدى قطاع كبير في الشارع المصري إلى تقليد التجربة السودانية، على اعتبار أن السيسي جاء بعد انقلاب عسكري قاده هو، واصبح رئيساً فيما بعد.
أيضاً تحاول القاهرة دعم النظام السياسي الحاكم الآن في السودان، حتى يصطفّ بجوار القاهرة في أزمتها مع إثيوبيا، بشأن مشروع سد النهضة وأيضاً محاربة الإسلام السياسي.
كوشنر يحثّ محمد بن سلمان على "الشفافية"
قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، إنه حثَّ وليَّ عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان على التحلي بالشفافية، بشأن الملابسات المحيطة بتفاصيل قضية خاشقجي، الصحفي السعودي الذي قُتل في القنصلية السعودية بإسطنبول.
خلفية: أثارت قضية خاشقجي الذي قُتل على يد ضباط سعوديين في إسطنبول موجةً من الغضب، وأضرَّت بصورة ولي عهد السعودية. وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن ولي العهد أمر بعملية القتل، وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون.
تحليل: يبدو أن صهر ترامب يريد ممارسة مزيد من الضغوط تجاه ولي العهد السعودي، الذي يعد رأس الحربة في مشروع صفقة القرن، التي يعتبرها كوشنر معبر ترامب إلى فترة رئاسية ثانية، وفي ظل تعنت أطراف عربية مثل مصر والأردن وحركة حماس تجاه قبول الصفقة فإن كوشنر يحاول ممارسة الضغط على محمد بن سلمان بقضية جمال خاشقجي، حتى ينخرط أكثر في هذه الصفقة.
أيضاً قد يكون كوشنر يحاول تلطيف الأجواء الساخنة في الداخل الأمريكي، والتي تعد قضية خاشقجي أحد الأسباب الرئيسية في حالة الانقسام الشعبي في الولايات المتحدة بسبب موقف الرئيس منها، والذي بدأ داعماً لمحمد بن سلمان، رغم التقارير الاستخباراتية التي تشير إلى وجود دور لولي العهد في هذه الجريمة.
هدية نتنياهو لترامب بعد "إسرائيلية" الجولان
قالت إسرائيل إنها ستطلق اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بلدة جديدة بمرتفعات هضبة الجولان، كتعبير عن الامتنان لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على المنطقة الاستراتيجية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جميع الإسرائيليين تأثروا عميقاً عندما اتَّخذ الرئيس ترامب "قراره التاريخي".
خلفية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف يوم الإثنين 25 مارس/آذار 2019، بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وهو الاعتراف الذي رفضته وأدانته جل دول العالم.
تحليل: أمر طبيعي من قبل رئيس الوزراء نتنياهو الذي قدَّم له ترامب ما لم يكن يحلم به، وساهم بشكل كبير في فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بعدما حاصرته قضايا الفساد، لكن الدعم السياسي اللامحدود من ترامب قد رفع من أسهم نتنياهو، وجعله يفوز بولاية جديدة، فلا بد أن يكون رداً للجميل من قبل نتنياهو.
إليك ما يحدث أيضاً:
خلاف ترامب وميلانيا: ظهر خلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب، خلال عشاء في نادي مارالاغو قبل ثلاثة أسابيع، ولم يكن في استطاعتهما إخفاؤه عن أعين الحضور، حسبما أوضح شاهد عيان.
قنابل على الإنترنت: قالت السلطات الأمريكية إن امرأة من ويسكونسن اخترقت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك، لاستخدامها نيابة عن تنظيم الدولة، من خلال توفير تعليمات حول كيفية صنع المتفجرات والأسلحة البيولوجية والسترات الانتحارية.
زواج 4 أيام: طالبت زوجة الممثل الأمريكي نيكولاس كيج السابقة، إريكا كويكي، بتلقي نفقتها، على الرغم من زواجها به لمدة أربعة أيام فقط. ويسعى نيكولاس كيج لفسخ زواجه بعد عقده خلال مراسم حافلة بالخمر في لاس فيغاس، في شهر مارس/آذار 2019.
سُبات لـ28 عاماً: استطاعت سيدة أن تستعيد وعيها بالكامل بعد 28 عاماً من السبات، المعروف بالحالة الخضرية الدائمة، وأصيبت منيرة عبدالله بحالة السبات حين كان عمرها 32 عاماً، وعانت من إصابات حادة في الدماغ في إثر حادث سيارة في الإمارات عام 1991.
صلاح في الريال: وضع مدرب ريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان، بدائل في حال فشل واحدة من الصفقات التي يسعى لإبرامها في الصيف، وأبرزها من وجهة نظر زيزو التعاقد مع هازارد، لذلك وضع المصري محمد صلاح هداف البريميرليغ وليفربول كأبرز الأسماء لضمّه، في حال فشل ضمّ نجم البلوز لأي سبب.