كشفت السلطات السريلانكية، مساء الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، عن مقتل 39 أجنبياً في الهجمات التي شهدتها البلاد الأحد؛ وأسفرت عن سقوط 290 قتيلاً وأكثر من 500 مصاب.
مصرع 9 هنود في التفجيرات
وقالت السلطات إنّ العدد الأكبر من الأجانب القتلى إثر الهجمات، كان من الهند، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأعلن رئيس وزراء ولاية كارناتاكا الهندية، الإثنين، مصرع الهندي التاسع في الهجمات التي شهدتها سريلانكا.
وقال عبر "تويتر": "أكدت مفوضية الهند العليا لدى كولومبو (عاصمة سريلانكا) مصرع المواطن التاسع في هجمات سريلانكا".
و6 من بريطانيا و3 من الدنمارك
وفي السياق، فقدت كل من بريطانيا 6 من مواطنيها في الهجمات ذاتها، فيما بلغ عدد الضحايا الدنماركيين 3 أشخاص، وهم أبناء أغنى رجل في الدنمارك، رجل الأعمال بوفلسن، صاحب النصيب الأكبر من موقع "أسوس.كوم" المتخصص في بيع الملابس عبر الإنترنت.
وبلغ عدد الضحايا من الصين، وتركيا، وأستراليا شخصين لكل منها.
و4 آخرون من السعودية وسويسرا
كما لقي اثنان من السعودية حتفهما بالتفجيرات، وكذلك اثنان آخران من سويسرا.
وأكدت وزارة الخارجية السريلانكية، في وقت سابق الإثنين، مقتل فرنسي، وبنغالي، وياباني، وهولندي، وإسباني، وبرتغالي في الهجمات على الكنائس والفنادق.
وأشارت إلى مقتل شخص آخر يحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية.
ولفتت الوزارة إلى استمرار العمل على تحديد هوية عدد آخر من القتلى الأجانب.
والأحد 21 أبريل/نيسان 2019، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه "يمكن لحكومة الولايات المتحدة أن تؤكد وجود عدة أمريكيين" ضمن الضحايا، دون ذكر رقم محدد.
غيّر أن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الأمريكية أفاد في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" بأن "4 أمريكيين على الأقل لقوا مصرعهم إثر الهجمات، فيما تعرَّض عدد آخر لإصابات بالغة".
والأحد، ضربت ثمانية هجمات 3 مدن بسريلانكا، تزامنت مع احتفالات المسيحيين بـ "عيد الفصح".
وتعتبر سريلانكا دولة ذات غالبية بوذية، فيما يبلغ عدد المسيحيين الكاثوليك فيها 1.2 مليون، من إجمالي سكان البلاد المقدر بـ21 مليوناً.