اندلعت مشادات ومناوشات بين أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، وذلك أثناء تصويتهم لأمين عام للحزب، وفقاً لما نشرته قناة النهار الجزائرية.
واجتمعت اللجنة المركزية، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2019، بقصر المؤتمرات بالعاصمة الجزائرية من أجل انتخاب أمين عام للحزب تلبيةً لمطالب الحراك الشعبي.
وانطلقت أشغال الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، في أجواء مشحونة ومناوشات بين أعضائها وفوضى عارمة وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
ورغم محاولات التهدئة التي قادها القيادي في الأفلان أحمد بومهدي لإقناع الحضور بالجلوس لانطلاق أشغال الدورة الاستثنائية إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
و تم منع الصحفيين ووسائل الإعلام من دخول المركز الدولي للمؤتمرات غرب العاصمة، لتغطية اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، لانتخاب أمين عام جديد للحزب.
ويُذكر أن حزب جبهة التحرير الوطني يشهد منذ مدة صراعات داخلية كبيرة.
وتتواصل الاحتجاجات التي بدأت في 22 فبراير/شباط 2019، واتسمت بالسلمية إلى حد كبير، إذ يطالب كثيرون بالتخلص من النخبة التي تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962. كما يطالبون بمحاكمة أشخاص يصفونهم بالفاسدين.