أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 22 أبريل/نيسان 2019، وقف إعفاءات شراء النفط الإيراني كانت حصلت عليها 8 بلدان في ديسمبر/كانون أول الماضي.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الهدف من وقف الإعفاء، يتمثل في الوصول إلى صادرات تبلغ صفر برميل من النفط الخام. ويدخل قرار وقف الإعفاءت الذي يطال الصين -أكبر مستورد للنفط الخام- حيز التنفيذ، اعتباراً من مطلع مايو/أيار المقبل.
عقوبات تنتظر 8 دول بسبب النفط الإيراني
وذكر البيان، أن البلدان الحاصلة على إعفاءات حالياً، ستواجه عقوبات أمريكية حال استمرارها في استيراد النفط الإيراني.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، صدرت حزمة عقوبات أمريكية طالت صناعة النفط في إيران، والمدفوعات الخارجية، أثرت على إنتاج الخام والصادرات.
ومنحت الولايات المتحدة 8 دول إعفاءات من عقوباتها تجاه إيران، وسمحت لها باستيراد النفط، في اتفاق مؤقت. والبلدان الثمانية، هي: تركيا والصين والهند وإيطاليا، واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان.
وأكد قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الإثنين أن الولايات المتحدة لن تمدد أي إعفاءات تستثني مستوردي النفط الإيراني من العقوبات الأمريكية وأنه لن تكون هناك فترة سماح للالتزام بالقرار.
وقال بومبيو للصحفيين "سنصل إلى الصفر. سنصل إلى الصفر مع الجميع". وأكد بومبيو "لن تكون هناك إعفاءات (نفطية) تمتد بعد تلك الفترة. انتهى النقاش".
السعودية والإمارات "مستعدتان" لتغطية الخصاص
البيت الأبيض قال إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات "اتفقوا على التحرك في الوقت المناسب بما يكفل تلبية الطلب العالمي مع حجب النفط الإيراني عن السوق بشكل كامل".
وقالت السعودية الإثنين إنها ستنسق مع منتجي النفط الآخرين بما يكفل إمدادات نفطية كافية وسوقاً متوازنة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُنهي إعفاءات منحتها إلى مشترين للنفط الإيراني.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في بيان إن المملكة تراقب عن كثب التطورات في سوق النفط بعد البيان الصادر عن الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة بشأن العقوبات المفروضة على صادرات النفط من إيران.
وأضاف البيان أن السعودية ستنسق مع منتجي النفط بما يكفل إتاحة إمدادات كافية للمستهلكين، بينما تضمن عدم اختلال توازن سوق الخام العالمية.