مصريون يصوتون لـ«بقاء الرئيس»، والأسد يؤجر ميناء طرطوس للروس، ومقتل قائد عسكري تابع لحفتر

أدلى المصريون بأصواتهم في استفتاء يُجرى على مدى ثلاثة أيام على تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالبقاء في الحكم حتى عام 2030 وتعزز دور الجيش.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/21 الساعة 04:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/21 الساعة 05:04 بتوقيت غرينتش

صباح الخير، إليكم آخرَ الأخبارِ من "عربي بوست":

مصريون يصوتون لـ"بقاء الرئيس"

السبت كان أو أيام  الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر/ رويترز
السبت كان أو أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر/ رويترز

أدلى المصريون بأصواتهم في استفتاء يُجرى على مدى ثلاثة أيام على تعديلات دستورية تسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالبقاء في الحكم حتى عام 2030 وتعزز دور الجيش.

خلفية: يقول أنصار السيسي إن هذه التعديلات ضرورية لإتاحة المزيد من الوقت أمامه لاستكمال مشروعات تنموية وإصلاحات اقتصادية ضخمة. ويقول المنتقدون إن التعديلات تركز قدراً أكبر من السلطات في يد السيسي وتعيد مصر إلى نموذج سلطوي.

تحليل: يحاول السيسي الالتفاف على الدستور المصري بهذه التعديلات التي تخوله من البقاء إلى فترة أكبر من التي وعد بها المصريين قبل توليه المنصب، أيضاً هذه التعديلات قد تساهم بشكل كبير في زيادة رقعة المعارضة للرئيس المصري الذي تآكلت شعبيته بسبب الإجراءات الصارمة التي يتخذها وتردي الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير.

كذلك ستؤثر هذه التعديلات بشكل كبير على المستقبل السياسي والديمقراطي في مصر، إذ ستسمح للجيش أن يتدخل سياسياً في أي وقت دون أي محاسبة بحجة حماية الديمقراطية، وأيضاً ستغول السلطة التنفيذية على باقي السلطات.

الأسد يؤجر ميناء طرطوس

  الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر/ رويترز
الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر/ رويترز

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية إن رئيس النظام السوري بشار الأسد التقى بمسؤولين كبار من روسيا أقوى حلفاء دمشق لمناقشة الجولة القادمة من محادثات السلام واستئجار ميناء طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، من قبل روسيا، لمدة 49 عاماً.

خلفية: ساعدت روسيا الأسد على استعادة السيطرة على أغلب البلاد لكن الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات لا تزال مستمرة فيما تظل مساحات في شمال شرق وشمال غرب البلاد خارج سيطرته، كما تعرقل العقوبات والنقص في الوقود الأنشطة الاقتصادية.

تحليل: كان من المتوقع بشكل واضح أن روسيا لابد لها وأن تقبض ثمن دعمها للنظام السوري في حربه ضد شعبه، وأن هذا الميناء يعد جزءاً بسيطاً من المستهدف الذي طمحت إليه موسكو وهو مزاحمة القوى الكبرى على النفوذ في الشرق الأوسط، وهذا الميناء سيكون هو بوابة روسيا لتحقيق هذا الطموح.

كذلك هذه الميناء سيعد هو الأول لموسكو في المياه الدافئة ومن ثم يعد نقطة انطلاق للأسطول الروسي خارج حدود بلاده، ومن ثم يمكنه التحرك بأريحية في البحر المتوسط بعد هذا الاتفاق.

مقتل قائد عسكري تابع لحفتر

خليفة حفتر
خليفة حفتر

أعلنت "الكتيبة 17 صاعقة"، التابعة لقوات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر"، السبت، مقتل أحد قادتها الميدانيين بالعاصمة طرابلس، في اشتباكات مع قوات حكومة "الوفاق" المعترف بها دولياً.

خلفية: تدور حالياً اشتباكات عنيفة بين الجانبين في عدة محاور جنوبي العاصمة، في محاولة من "الوفاق" الضغط على قوات حفتر للانسحاب من المطار نحو منطقة قصر بن غشير.

تحليل: رغم الدعم الخليجي والمصري وغض الطرف الأمريكي والروسي على انتهاكات حفتر فإن اللواء الليبي المتقاعد لم يكتب له النجاح في هذه المعركة لعدة اعتبارات، أهمها اعتماده على ميليشيات من شرق البلاد في الوقت الذي يدافع أبناء طرابلس ومن حولها عن مدنهم مما يساعد بشكل كبير على صمودهم في هذه المعركة، وأيضاً الدور الكبير للعصبية القبلية في مناطق الغرب والتي لعبت دوراً ومازلت في صد هجوم حفتر.

إليك ما يحدث أيضاً

مبروك مقدماً: حاز يوفنتوس على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة الثامنة على التوالي بعد انتصاره 2-1 على ضيفه فيورنتينا السبت ليحسم تتويجه قبل خمس مباريات من النهاية.

الكنيسة تداوي: تعتزم مجموعة تطلق على نفسها اسم كنيسة جينيسيس الثانية للصحة والشفاء في واشنطن الترويج لـ "علاجٍ مُعجزة"ا تزعم أنَّه يشفي 95% من جميع الأمراض في العالم، وذلك عن طريق جعل البالغين والأطفال، ومن ضمنهم الرُّضع، يشربون مادة تبييض صناعية.

يحق للأفراد، بموجب القانون الأمريكي، طلب اللجوء بغض النظر عن المكان أو كيفية دخولهم إلى البلاد
يحق للأفراد، بموجب القانون الأمريكي، طلب اللجوء بغض النظر عن المكان أو كيفية دخولهم إلى البلاد

باريس لم تهدأ بعد: أعلنت الشرطة الفرنسية، توقيف 227 شخصاً على خلفية احتجاجات الأسبوع الثالث والعشرين لحراك "السترات الصفراء" في العاصمة باريس.

واندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين من السترات الصفراء في باريس؛ استخدمت الشرطة خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع.

تحميل المزيد