قال سكان محليون في ليبيا إن اشتباكات عنيفة اندلعت في الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس السبت 20 أبريل/نيسان، مضيفين أنه كان من السهولة سماع أصوات القصف في وسط المدينة
اشتباكات في طرابلس وسط إصرار حفتر على اقتحام العاصمة
وحسب روايات السكان فإن الاشتباكات هي بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ونظيرتها التابعة لحكومة الوفاق الوطني وذلك في منطقة "الطويشة" المؤدية إلى مطار طرابلس الدولي، والتي تشهد مواجهات، في محاولة من قوات الوفاق للضغط على حفتر، للانسحاب من المطار نحو منطقة قصر بن غشير.
وتأتي الاشتباكات الجارية حالياً في وقت تستمر فيه قوات شرق ليبيا برئاسة الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، في زحفها نحو طرابلس لكن القوات المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً المتمركزة في العاصمة تمكنت من إيقافها.
وقال السكان إن أصوات القصف كانت أعلى ومتكررة على نحو أكثر السبت مقارنة بالأيام السابقة. وزعم الطرفان تقدمهما في جنوب طرابلس لكن لم يتسن الحصول على تفاصيل أخرى حتى الآن.
ويرفض سكان طرابلس مساعي حفتر لاقتحام العاصمة
حيث تجمع ألفا شخص على الأقل في ميدان الشهداء في وسط طرابلس الجمعة 19 أبريل/نيسان للاحتجاج على الهجوم الذي يشنه خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة وانتقد البعض اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقائد العسكري الليبي.
وارتدى المحتجون سترات صفراء وحملوا لافتات تعترض على تدخل دول أجنبية من بينها مصر وفرنسا والسعودية في شؤون ليبيا.
ويأتي الاحتجاج بعدما أعلن البيت الأبيض الجمعة أن ترامب تحدث هاتفياً مع حفتر يوم الإثنين الماضي 15 أبريل/نيسان وتناولا "الجهود الجارية لمكافحة الإرهاب" فيما يقود حفتر هجوماً لانتزاع السيطرة على العاصمة من الحكومة المعترف بها دولياً.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن ترامب "أقر بالدور الجوهري للمشير في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية، وتناولا رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر".