البرلمان المصري يُقر إمكانية تمديد حكم السيسي، وقايد صالح يوجه آخر إنذار لمدير المخابرات السابق، وإقالة النائب العام السوداني

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

البرلمان يُقر إمكانية تمديد حكم السيسي

وافق البرلمان المصري نهائياً على مادة انتقالية بتعديلات الدستور تسمح ببقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى عام 2030. وصادق على المادة الانتقالية رقم (241 مكرر): "تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية".

خلفية: دستور 2014، كان يسمح بفترتين رئاسيتين فقط، كل منهما مدتها 4 سنوات، حيث تولَّى السيسي فترته الأولى من 2014 إلى 2018، ثم الثانية والأخيرة بدأت يونيو/حزيران 2018.

تحليل: هذا التعديل الأخير تم بعد مناقشة المجلس السابقة لمواد أخرى، لكن يبدو أن الحكومة المصرية حاولت التخفيف من وطأة التعديلات السابقة التي كانت تتيح للسيسي البقاء في السلطة لعام 2034، والتي تم تغييرها مؤخراً بعد حالة الغضب المتنامي بسبب هذه الخطوة، إضافة إلى التغيرات الهامة التي حدثت في الشهر الماضي بسقوط نظام عمر البشير في السودان وبوتفليقة في الجزائر.

السيسي حاول أن يحقق غرضه بالتعديل دون اللجوء إلى الاستفزاز المباشر للمصريين بشأن هذه الخطوة، خوفاً من زيادة تنامي الغضب.

قايد صالح يوجه آخر إنذار لمدير المخابرات السابق

اتَّهم قائد أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح مدير الاستعلام والأمن السابق (المخابرات) بالتآمر على مطالب الشعب، وقال: "أوجه لهذا الشخص آخر إنذار، وفي حالة استمراره في هذه التصرفات، ستُتخذ ضده إجراءات قانونية صارمة".

خلفية: في كلمة له يوم 30 مارس/آذار 2019، أشار أحمد قايد صالح للاجتماعات المشبوهة التي تُعقد في الخفاء من أجل التآمر على مطالب الشعب، ومن أجل عرقلة مساعي الجيش الوطني الشعبي ومقترحاته لحل الأزمة، واتهم مدير المخابرات السابق بالمشاركة فيها.

تحليل: التغيرات الهامة التي تمر بها الجزائر تدفع القيادة التي تدير البلاد الآن إلى محاولة إرضاء المتظاهرين الرافضين للإجراءات التي أعقبت استقالة بوتفليقة، ومن ثم يأتي هذا التصريح في هذا الإطار، ومحاولة إظهار أن هناك أطرافاً داخل النظام السياسي تحاول أن توتر الأجواء بين القيادة العسكرية وبين الشعب، الذي عبَّر عن امتنانه للجيش الجزائري.

أيضاً هذا التصريح يأتي في إطار تصفية الحسابات داخل أجنحة النظام الحاكم، المحسوب بعض قياداته، وخاصة جهاز الاستخبارات، على سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق الذي كان يرغب في خلافة شقيقه.

العدالة والتنمية يطلب إعادة انتخابات رئاسة إسطنبول

قالت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، قدَّم طلباً لإلغاء الانتخابات البلدية في إسطنبول، وإعادتها بعد أكثر من أسبوعين على إجرائها.

خلفية: أظهرت النتائج الأولية أن حزب الشعب الجمهوري المعارض فاز في الانتخابات البلدية في إسطنبول بفارق طفيف، غير أن حزب العدالة والتنمية أشار إلى وجود تلاعب في عمليات الفرز، مبيناً أنَّ نسبة أصوات المتنافسين قريبة من بعضها.

تحليل: العملية الانتخابية في إسطنبول، بحسب الحزب الحاكم، شابتها عمليات قد توصف بالتزوير لصالح المعارضة، مما أهدر فرصة مرشح الحزب، القيادي بن علي يلدرم، في الفوز ببلدية إسطنبول الكبرى، ومن ثم يحاول العدالة والتنمية تصحيح المسار السابق، والظفر بالمقعد الهام جداً بالنسبة للرئيس رجب طيب أردوغان.

لا أحد يعرف مصير هذا الطلب، لكن اللجنة المشرفة على الانتخابات البلدية أقرَّت في وقت سابق ببعض الخروقات التي وقعت في هذا الاقتراع.

المجلس العسكري يُقيل النائب العام السوداني

أصدر رئيس المجلس العسكري السوداني عبدالفتاح برهان، قراراً بإعفاء النائب العام عمر عبدالسلام، ومساعده هشام صالح، وإنهاء خدمة رئيس النيابة العامة، عامر إبراهيم. وأفاد بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري، أن القرار قضى أيضاً بتكليف الوليد محمود بتسيير مهام النائب العام.

خلفية: يأتي قرار المجلس العسكري السوداني في وقت يواصل فيه المحتجون السودانيون، لليوم العاشر على التوالي، اعتصامَهم أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، كما أن الخطوة طالبت بها قوى المعارضة خلال اليومين الماضيين، في إطار ضغوط شعبية لإزاحة رموز نظام عمر البشير.

تحليل: يحاول النظام السياسي الجديد في السودان تحقيق بعض مطالب المتظاهرين، التي تطالب بتطهير السلطة من بقايا النظام السابق، وأيضاً المضي في تسليم البلاد لحكومة مدنية منتخبة، ومن ثم يحقق هذا الإجراء بعض المطالب، في نفس الوقت يظهر النظام الحاكم الآن أنه يقف في صف المتظاهرين ولا يعاديهم، فيما يحاول القائمون على السلطة تمرير الفترة الانتقالية التي حدَّدها المجلس بعامين، فيما ترفض القوى المدنية هذا الخيار.

إليك ما يحدث أيضاً:

لجوء البشير: باتت أوغندا أول دولة تُعلن استعدادها منح اللجوء للرئيس السوداني المعزول عمر البشير منذ الإطاحة به من قبل الجيش، وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الأوغندي هنري أوكيلو أوريم، إن بلاده تدرس إمكانية منح اللجوء للرئيس السوداني المعزول المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

تمييز عنصري: قال ما يزيد عن ثمانية من كل 10 أمريكيين إنهم يعتقدون أن المسلمين يواجهون على الأقل بعض التمييز في المجتمع الأمريكي، متجاوزين الفئات الكبرى الأخرى، حسب استطلاع للرأي أجراه مركز Pew الأمريكي للأبحاث، الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019.

فرار جندي: قال جندي كوري شمالي منشق، هرع بجنون في سبيله للحرية تحت وابل من الرصاص، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، إنه محظوظ لبقائه على قيد الحياة. وحسب موقع Business Insider الأمريكي، ففي أول مقابلة تلفزيونية مع مذيع أمريكي منذ فراره، قال أوه تشونغ سونغ إنها "معجزة" أنَّه تمكَّن من الفرار.

طفل ملكي: ابتهج معجبو ميغان ماركل والأمير هاري بتعليق جميل وفاتن صادر منها عن طفلهما الملكي المنتظر، ضمن آخر منشور لهما على موقع إنستغرام. إذ إنه أثناء توجيه الشكر للمهنئين الأسخياء على تبرعاتهم الخيرية، أشارت الرسالة إلى دوق ودوقة ساسكس ميغان ماركل والأمير هاري وطفل ساسكس المرتقب.

تقليد GAME OF THRONES: ابتداء بمسلسل Vikings وانتهاء بمسلسل The Shannara Chronicles، هناك العديد من المسلسلات التي ألهمها نجاح Game Of Thrones. فحاولت العديد من الشبكات تقديم مسلسلات تجمع بين العنف والتاريخ والخيال، تيمناً بالمشروع الناجح لشبكة HBO.