كيم جونغ أون يرسل فرق اغتيال لملاحقة الهاربين من الشرطة السرية

نقلت وسائل إعلام معارضة أن كوريا الشمالية أرسلت فرقاً إلى جارتها الصين لملاحقة 7 من أعضاء وزارة أمن الدولة MMS الذين فرّوا في موجة انشقاقات متعاظمة، وقتلهم إذا لزم الأمر نقلاً عن صحيفة The Telegraph البريطانية.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/17 الساعة 08:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/18 الساعة 17:25 بتوقيت غرينتش
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون/ رويترز

نقلت وسائل إعلام معارضة أن كوريا الشمالية أرسلت فرقاً إلى جارتها الصين لملاحقة 7 من أعضاء وزارة أمن الدولة MMS الذين فرّوا في موجة انشقاقات متعاظمة، وقتلهم إذا لزم الأمر نقلاً عن صحيفة The Telegraph البريطانية.

وأوردت صحيفة Daily NK نقلاً عن تقارير من شبكتها الخاصة من "المراسلين المواطنين" السريين في كوريا الشمالية والصين أن الأزمة في صفوف وكالة الشرطة السرية في كوريا الشمالية يمكن أن تكون قد بدأت مباشرة بعد فشل قمة هانوي بين كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر فبراير/شباط 2019.

إذ اكتشف ثلاثة من مسؤولي وزارة أمن الدولة المقيمين في مدينة شنيانغ الصينية أوائل شهر مارس/آذار 2019، أن الحسابات المصرفية السرية التي أنشأوها بأسماء صينية مزيفة قد اختُرقت وأنهم كانوا تحت المراقبة.

وأفرغ الرجال الثلاثة الحسابات التي تحوي "مبالغ مالية كبيرة" وقالت تقارير إنهم اتُّهموا بإنفاقها في التكنولوجيا وغيرها من المواد المحظورة بموجب عقوبات الأمم المتحدة ثم اختفوا.

اختفاء عددٍ من عملاء وزارة أمن الدولة في الصين

ووفقاً لما ذكره المسؤولون في وكالات استخبارات كوريا الجنوبية، اختفى في الصين أيضاً عددٌ من عملاء وزارة أمن الدولة -التي تعتبر إلى حد بعيد الوحدة الأكثر وحشية في كوريا الشمالية والمسؤولة عن ضمان القبض على الهاربين ومعاقبتهم، وكذلك عن إدارة شبكة معسكرات الاعتقال التابعة للنظام- منذ ذلك الحين.

وكثفت كوريا الشمالية بحثها عن الرجال في منتصف مارس/آذار 2019 بعد أن فرّ مسؤول كبير في وزارة أمن الدولة مقيم في بيونغ يانغ برفقة أسرته عبر مدينة داندونغ الحدودية الصينية.

ويبدو أن المسؤول لم يكن لديه خيار سوى الهرب خوفاً من أن يتحمّل مسؤولية هروب مرؤوسيه في الصين.

وشكّلت وزارة أمن الدولة فريقاً من مقرّها الرئيسي في بيونغ يانغ وأرسلته إلى مقاطعة لياونينغ، إلى جانب عملاء من مكتب الاستطلاع العام RGB وعملاء كانوا حاضرين في الصين بالفعل.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها في بيونغ يانغ قوله: "صدرت أوامر إلى عملاء المكتب العام للاستطلاع "بألا يعودوا" حتى يمسكوا بالهاربين ويتعين عليهم قتلهم إذا لم يتمكنوا من الإمساك بهم".

ويشير اختفاء المسؤولين الذين يُعتبرون إلى حد كبير النخبة الثقة في المجتمع الكوري الشمالي، إلى جانب هروب عدد من الدبلوماسيين في الأشهر الأخيرة، إلى الشعور المتنامي بالاستياء تجاه المسؤولين المتهمين بدعم نظام كيم.

تحميل المزيد