قال مسؤول أمريكي، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019، إن بلاده تتخذ تدابير وقائية تحسباً لمعارضة الفلسطينيين للخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المعروفة باسم صفقة القرن.
وأوضح سيلز، الذي يقوم بزيارة لإسرائيل، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019: "الولايات المتحدة تتخذ تدابير وقائية تحسباً لمعارضة نشطة من السلطة الفلسطينية".
ولم يُفصح منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، ناثان سيلز، عن طبيعة هذه التدابير.
وقالت دائرة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدات على حسابها في تويتر، إن سيلز زار الإثنين 15 أبريل/نيسان 2019 حدود قطاع غزة، واستمع من قادة الجيش الإسرائيلي عن الوضع على طول الحدود.
وأضافت أن سيلز دخل في نفق بطول 8 أمتار، كانت حركة حماس قد حفرته أسفل الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
أمريكا وإسرائيل تناقشان التهديدات الأمينة التي تواجه الدولتين
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح مكتوب إن سيلز سيرأس الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019، وفداً أمريكياً في الحوار السنوي للمجموعة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وأضافت أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستناقشان التهديدات الإرهابية التي تواجه الدولتين، بما في ذلك من إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية، وتطوير استراتيجيات لتعزيز التعاون والتنسيق في هذه المجالات الخطيرة".
وفي هذا الصدد، قال سيلز في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "بعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، فإن كل من يتعامل معهم سيكون مشتبهاً بدعم الإرهاب".
وكان غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، أعلن في منتصف فبراير/شباط 2019، أن واشنطن ستقدم خطة "صفقة القرن" للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية (9 أبريل/نيسان 2019)، و"سيتعيّن على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم تنازلات" ومن المرجح أن يتم الكشف عنها بين شهري أيار/مايو أو يونيو/حزيران 2019 .