صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
بن عوف يتخلى عن رئاسة المجلس العسكري السوداني
أعلن رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عوض محمد بن عوف، التنحي عن منصبه بعد يوم واحد فقط على أدائه اليمين الدستورية رئيساً للمجلس، الخميس 11 أبريل/نيسان 2019. وعيّن بن عوف، الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي السوداني، وأعفى أيضاً نائبه كمال عبدالمعروف الماحي.
خلفية: بعد الإعلان عن عزل عمر البشير من رئاسة السودان، أعلن الفريق أول عوض محمد بن عوف الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، توليه رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، وأدى اليمين الدستورية، قبل أن يعلن الجمعة 12 أبريل/نيسان تنحّيه عن المنصب.
تحليل: بهذه الخطوة يحاول المجلس العسكري الذي أطاح بالبشير تهدئة الشارع بعد حالة الرفض الكبير التي تعيشها البلاد منذ عزل الرئيس السوداني؛ خاصة لارتباط اسم عوض بن عوف ببعض الجرائم التي وقعت إبان حكم البشير.
أيضاً يحاول بن عوف بهذا القرار ترضية الجناح الآخر في اللجنة الأمنية والمتمثل بقائد قوات الدعم السريع، الذي رفض المشاركة في الحكم وأعلن دعمه مطالب المحتجين؛ ومن ثم قد يكون هذا القرار الهدف منه تهدئة الداخل والخارج، كي تمر هذه الفترة بسلام. لكن من المتوقع أن يستمر الحراك السياسي، من أجل تسليم السلطة بالكامل إلى المدنيين.
مسيرات "الباءات الأربع" في الجزائر
انطلقت الجمعة 12 أبريل/نيسان 2019، مسيرات مبكرة بالعاصمة الجزائرية، وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة على مداخل وساحات وشوارع المدينة. وتجمَّع الآلاف بساحة البريد المركزي وسط العاصمة التي اكتظت عن آخرها بالمتظاهرين مبكراً، مرددين هتافات رافضة للرئيس المؤقت للدولة عبدالقادر بن صالح.
خلفية: تتواصل احتجاجات الجزائريين بعد تعيين عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، وانتشرت نداءات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى التظاهر بقوة للاستجابة لمطالب الشعب، ورفضاً لما بات يُعرف بالباءات الأربع: بن صالح، وبدوي، وبلعيز، وبوشارب.
تحليل: استمرار التظاهرات في الجزائر رغم استقالة بوتفليقة يشير إلى رغبة حقيقية وكبيرة من الجزائريين في التخلص تماماً من حكم "المؤسسة"، في إشارة إلى المؤسسة العسكرية التي تحكم البلاد من وراء الستار.
هذه التظاهرات تؤكد وعي الجزائريين الكبير، في ظل محاولة خطف الحراك السياسي والقفز عليه. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الاحتجاجات ضد النظام السياسي الجديد.
تمويل سعودي لهجوم حفتر على طرابلس
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرياض قدمت مساعدات بملايين الدولارات إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، لتنفيذ هجومه على العاصمة طرابلس.
خلفية: في 4 أبريل/نيسان 2019، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضاً دولياً واسعاً. وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقرراً من الأحد إلى الثلاثاء 14-16 أبريل/نيسان 2019، قبل أن يتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
تحليل: إذا صحت هذه المعلومات، فإن الأمر يعد تحولاً كبيراً في الموقف الرسمي السعودي الذي كان إلى حد كبير بعيداً عن الصراع الدائر بليبيا، لكن منذ اعتلاء محمد بن سلمان إلى منصب ولاية العهد وقد ارتبط الموقف السعودي بشكل كبير بالأجندة الإماراتية الداعمة بشكل مطلق لأهداف حفتر، وصناعة رجل قوي يمكن الاعتماد عليه في ليبيا، على غرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
أيضاً قد يكون الهدف من هذا التمويل تقويض المصالح القطرية والتركية بليبيا، في ظل موقف الدولتين الداعم لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، في ظل الخلاف الخليجي المحتدم بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية أخرى. وأيضاً قد يكون الأمر رداً على الموقف التركي في قضية مقتل الصحفي الراحل جمال خاشقجي.
تسهيل حصول اللاجئين على الجنسية الألمانية
اقترح وزير الإدماج الألماني، يواخيم شتامب، تقليص المدة المطلوبة قبل منح الجنسية الألمانية للاجئين المندمجين إلى 4 سنوات فقط، وكسر القانون الحالي الذي يفرض على اللاجئين العيش في ألمانيا 8 سنوات قبل منحهم حق التقدُّم لطلب الجنسية.
خلفية: القوانين الألمانية الحالية تشترط على المهاجرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي مرور 8 سنوات على الإقامة بالبلاد، ويتم تقليصها إلى 6 سنوات، في حال كان مقدِّم طلب الحصول على الجنسية الألمانية محقِّقاً لنتائج اندماج خاصة.
تحليل: هذا الإجراء سيكون الانعكاس المباشر على الوضع الديمغرافي بألمانيا، لا سيما في ظل تراجع عدد المواليد بنسبة كبيرة في البلاد، ودخول ألمانيا صاحبة الاقتصاد الأقوى بالاتحاد الأوروبي في مرحلة الشيخوخة السكانية؛ ومن ثم قد يكون الهدف الأساسي من هذا الإجراء دعم القطاع الاقتصادي بالعنصر البشري، خاصة أن أغلب اللاجئين في أعمار سنية صغيرة ويمكن أن يقدموا الكثير لاقتصاد البلاد.
إليك ما يحدث أيضاً:
تهديدات ترامب: توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 12 أبريل/نيسان 2019، بأن "أي محاولة من المحكمة الجنائية الدولية لاستهداف الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي من حلفائها سيعرضها لردٍّ قوي".
محاولة اعتداء: أُلقي القبض على الطالب الأمريكي جياني سوسا البالغ من العمر 18 عاماً، ومحاكمته هذا الأسبوع بتهمة مهاجمة مدير بمدرسة ساوثريدج الثانوية، وقد ظهر سوسا في محكمة ميامي دايد كورت إثر القبض عليه، بعد زعم محاولته تنفيذ ضربة مصارعة على مدير المدرسة هامبيرتو ماير.
أيقونة الثقب الأسود: مع إزاحة الستار، خلال الأسبوع الجاري، عن أول صورة من نوعها لثقبٍ أسود، بدأت صورة أخرى تشق طريقها للانتشار على صفحات الإنترنت؛ وهي صورة لعالمة شابة، تقبض بيديها على وجهها الذي عَلَتْه السعادة، رداً على صورة لحلقة من الضوء البرتقالي تَلُفُّ هُوَّة سوداء عميقة.
طفل ميغان: أعلن دوق ودوقة ساسكس أنهما يعتزمان الحفاظ على سرية ولادة طفلهما، وأصدر قصر باكنغهام بياناً، الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، قال فيه إن ميغان ماركل والأمير هاري "اتخذا قراراً شخصياً بأن تظل الخطط المتعلقة بولادة طفلهما شأناً خاصاً".