فترة انتقالية لا تتجاوز 6 أشهر أحد شروط قائد قوات الدعم السريع للمشاركة في المجلس العسكري
ودعا إلى فتح باب الحوار، مع قيادات الأحزاب السياسية ورؤسائها و"تجمُّع المهنيين"، وقادة الشباب، وقيادات منظمات المجتمع المدني
وطالب بـ "وضع برنامج واضح لفترة انتقالية لا تزيد على 3 إلى 6 شهور، يتم خلالها تنقيح الدستور".
من شروطه أيضاً إنشاء محاكم خاصة لمكافحة الفساد
وطالب "حميدتي" بتشكيل محاكم ونيابات عامة لمكافحة الفساد، وتنظيم انتخابات، وفق قانون يُتفق عليه.
وأشار إلى أن تكون "مهمة المجلس الانتقالي التركيز على إنقاذ الوضع الاقتصادي، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والإشراف على لجنة صياغة تنقيح الدستور".
والجمعة 12 أبريل/نيسان 2019، أعلن بن عوف تنحّيه عن منصبه، رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، بعد أقل من 24 ساعة على أدائه اليمين الدستورية.
وقال بن عوف، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، إنه يتنازل عن منصبه رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، في حين أعلن اختيار الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلفاً له.
كما أعلن رئيس المجلس المتنحي إعفاء كمال عبدالمعروف، من منصبه نائباً لرئيس المجلس، دون أن يذكر بديلاً له.
والجمعة، اعتذر "حميدتي" عن عدم المشاركة في المجلس العسكري برئاسة عوض بن عوف.
ومساء الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، أعلن بن عوف عزل البشير، واعتقاله في مكان آمن، وبدء فترة انتقالية تستمر عامين، تتحمل فيها المسؤولية اللجنة الأمنية العليا والجيش، وتنتهي بإجراء انتخابات.
وجاء إعلان بن عوف، الخميس، عقب احتجاجات يشهدها السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، بدأت مندِّدة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بإسقاط النظام.