في أول خطاب متلفز له، السبت 13 أبريل/نيسان طالب الرئيس الجديد للمجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المواطنين بالمساعدة في إعادة الحياة الطبيعية في البلاد إلى ما قبل التظاهرات.
الرئيس الجديد للمجلس العسكري الانتقالي السوداني يلغي حالة الطوارئ
وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إنه سوف يتم تشكيل حكومة مدنية بعد التشاور مع القوى السياسية وتعهد بأن الفترة الانتقالية الجديدة ستستمر لعامين بحد أقصى.
وأشار في خطابه المتلفز إلى إنه ألغى حظر التجول الذي فرضه سلفه وأمر بإطلاق سراح كل المحتجزين بموجب الطوارئ التي فرضها الرئيس المعزول عمر البشير.
وأعلن عن تدشين حالة للحوار بين كافة أطياف المجتمع السوداني، وإنهاء مهام ولاة جميع الولايات، مؤكداً عزمه ملاحقة جميع المسؤولين عن الفساد ومحاكمة كل من تورط في قتل الأبرياء.
وكشف أن مهام المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية منحصرة في "إنفاذ القانون وتهيئة المرحلة الانتقالية والمناخ السياسي بما يفضي لانتقال السلطة لمدنيين".
يأتي الخطاب بعد إعلان مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش استقالته
يأتي خطاب الرئيس الجديد للمجلس العسكري الانتقالي في السودان بعد إعلان مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبدالله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقالته من منصبه السبت بعد يوم من استقالة وزير الدفاع محمد أحمد بن عوف فجأة من رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير فيما يواصل المحتجون المطالبة بالتغيير.
والمعارضة السودانية تقبل الدعوة للحوار مع المجلس العسكري
حيث أعلن "تجمع المهنيين" في السودان، السبت، أن تحالفات المعارضة وافقت على دعوة من المجلس الانتقالي لإجراء حوار حول "الانتقال إلى سلطة مدنية".
وقال التجمع، في بيان عبر صفحته بـ"فيسبوك"، إن قوى "إعلان الحرية والتغيير" تلقت اتصالاً من قيادة الجيش من أجل المشاركة في اجتماع يعقد السبت، وقرروا تلبية الدعوة.
وشدد على أن الجلوس على طاولة التفاوض يهدف إلى الوصول إلى "سلطة مدنية انتقالية تنفذ مطالب الثورة"، بعد أن تمت الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
ويضم وفد المعارضة 10 شخصيات من كل من "تجمع المهنيين" وتحالفات المعارضة.
ويقود تجمع المهنيين الاحتجاجات التي يشهدها السودان إلى جانب أحزاب تحالفات المعارضة، وهي "نداء السودان" و"الإجماع الوطني"، و"التجمع الاتحادي المعارض وقوي المدنية".