نقلت وكالة رويترز عن مصادر حكومية أن الرئيس السوداني عمر البشير تنحى عن السلطة وأن هناك مشاورات لتشكيل مجلس انتقالي.
وتأخر إعلان بيان الجيش السوداني رغم إعلان القوات المسلحة عن عزمها إصداره منذ فجر الخميس 11 أبريل/نيسان 2011. وتجري مشاورات لتشكيل مجلس انتقالي للحكم في السودان تمهيدا لإعلان تنحي البشير
وفي ظل تضارب الأنباء والتسريبات حول تولي نائب البشير الأول، الفريق أول عوض بن عوف رئاسة المجلس العسكري، مع تأكيد مراسل الجزيرة أن ضباطاً من الجيش السوداني أبلغوا الرئيس عمر البشير أنه لم يعد رئيساً للجمهورية.
ويرى مراقبون أن اسم بن عوف خلفاً للبشير يشرح سبب تأخر إعلان بيان الجيش.
إذ أكد مراقبون بوكالة أنباء الأناضول أن تأخير إذاعة البيان، يعود إلى تحديد ردة فعل الشارع وقبول عوض بن عوف لدى الشعب السوداني، ولاسيما أن مئات الآلاف خرجوا إلى الشارع الآن.
ويعتبر إطلاق اسم بن عوف كمرشح بديل للبشير هو بمثابة انقلاب قصر لأنه أحد المقربين من البشير.
وحسب المراقبين فإن تولى عوض بن عوف سيواجَه برفض كبير من المعارضة التي حددت موقفها المطالب بتسليم السلطة لمجلس انتقالي ليس فيه رموز النظام.