شغلت الخيمة التي نُصبت أمام مقر إقامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في واشنطن ، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمتابعين للزيارة التي يقوم بها حالياً الرئيس المصري للولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2019.
وأثار وصول عبد الفتاح السيسي في اشنطن حالةً من الجدل والاستغراب نظراً للترتيبات الأمنية غير المسبوقة، والتكتم الشديد خلال استقباله.
وانتشر فيديو على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لنصب خيمة بيضاء وممر مغطى بالكامل أمام قصر "بلير هاوس" في واشنطن، حيث أقام الرئيس المصري في العاصمة الأمريكية.
وفور وصول موكب عبد الفتاح السيسي في واشنطن دخلت السيارة التي أقلّته إلى الخيمة، ومن ثم أغلقت جميع منافذها لإخفاء السيسي والوفد المرافق له، حيث لم تستطع الكاميرات التقاط صور لأي منهم.
وذهب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لاعتبار أن الخيمة نُصبت من أجل "إخفاء مرافقي عبد الفتاح السيسي في واشنطن "، بينما فسَّر آخرون بأن وجود الخيمة يعود فقط للاحتياطات الأمنية "المبالغ فيها" التي ترافق زيارة السيسي لأمريكا.
الاحتياطات الأمنية غير المسبوقة والمبالغ فيها أثارت العديد من التكهنات حول أسباب تخفي السيسي في واشنطن ومرافقيه، وهل تم ذلك بطلب من الجانب المصري أم بمبادرة من السلطات الأمريكية، وما الدوافع أو التهديدات الأمنية التي أدت لاتخاذ مثل هذه الترتيبات.