شهدت قرية البلم سيتي، المعروفة بقرية النخيل في منطقة جنزور، غرب العاصمة الليبية طرابلس، الأحد 7 أبريل/نيسان 2019، عملية إجلاء موظفين أجانب بواسطة سفينة، بحسب شهود عيان.
إجلاء موظفين أجانب وقوات أمريكية من العاصمة الليبية
حيث تعتبر قرية النخيل المقر الرئيس لأغلب المنظمات الدولية، ومن بينها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي يرأسها غسان سلامة، وكذلك مقراً لبعض السفراء الأجانب.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "ليبيا الأحرار" (خاصة) أنه تم نقل مجموعة من القوات الأمريكية المساندة لقوات الأفريكوم (القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا)، والموجودة في ليبيا مؤقتاً؛ استجابة للظروف الأمنية على الأرض، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر عن أي جهة رسمية أو أممية أيُّ تعقيب على ذلك، حتى الساعة (9:00 ت.غ)
وذلك في ظل المواجهات العنيفة بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق
حيث شهدت أطراف العاصمة الليبية طرابلس مواجهات مسلحة عنيفة، الأحد، بين قوات الشرق الليبي بقيادة خليفة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق.
وسُمع صدى المواجهات المسلحة في الجهة الجنوبية لطرابلس، وللمرة الأولى سمع صداها أيضاً وسط العاصمة.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من وصول كتائب مسلحة موالية لحكومة الوفاق من مدينة مصراتة (شرق طرابلس) إلى العاصمة.
كما يأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر، مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين يومي 14 و16 أبريل/نيسان 2019، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.