حماس طوَّرت مجموعة بارزة من الأسلحة دقيقة وفعَّالة

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/26 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/27 الساعة 06:41 بتوقيت غرينتش
أسوشيتد برس: خلال 10 سنوات، ورغم الحصار.. حماس شيَّدت ترسانة ضخمة من الأسلحة المحلية والمستوردة

قالت وكالة أسوشيتد برس إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حصلت على مجموعة بارزة من الأسلحة، شملت صواريخ القسام وصواريخ محلية الصنع آر-160 وصواريخ فجر-5 الإيرانية، وطائرات مسيَّرة ومدافع هاون، وشيَّدت أنفاقاً هجومية. 

وكان الصاروخ الذي أُطلق من قطاع غزة، الإثنين 25 مارس/آذار واحداً من أقوى الصواريخ، و بلغ مداه 120 كيلومتراً قبل إصابته منزلاً وسط إسرائيل وجرح سبعة أشخاص.

وعلى مدى أكثر من عشر سنوات، شيَّدت حماس ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف. وبدأت بمقذوفات قصيرة المدى، والآن تمتلك صواريخ تستطيع ضرب أي مكان في إسرائيل، بحسب الوكالة.

وأشارت الوكالة  إلى ما صرَّح به المحلل العسكري الإسرائيلي غابي سيبوني بأن حماس "لديها مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة والدقيقة والفعالة" وهذا يشمل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات التي تنتجها روسيا.

أسلحة محلية الصنع  

وأدرجت الوكالة  قائمة بأهم الأسلحة  التي تمتلكها حركة المقاومة.

القسام: وهي صواريخ محلية التصنيع  موجَّهة إلى إسرائيل وكان لها مسار غير منتظم وأحياناً كانت تسقط داخل غزة.

آر-160:صواريخ بعيدة المدى، ب 2014 كانت أول مرة تُطلق فيها وأصابت نقطة واحدة في حيفا.

ويرمز الحرف آر إلى أحد كبار مسؤولي الحركة عبدالعزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية عام 2004. والرقم يشير إلى مدى الصاروخ بالكيلومترات.

جيه-80: محلية الصنع، أطلق عليه اسم قائد الجناح العسكري أحمد الجعبري الذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية على سيارته عام 2012.

– إم-75: كشفت عنه حركة المقاومة الإسلامية لأول مرة عام  2014 وقالت إنه محلي الصنع. لكن خبراء يعتقدون أنه نسخة من الصاروخ الإيراني فجر-5 الذي حصلت عليه طهران في التسعينيات ويعتمد تكنولوجيا صينية.

الأسلحة المستوردة

صواريخ موجهة بالليزر مضادة للدبابات، روسية: أطلقتها حماس في نوفمبر/تشرين الثاني 2018  وهي معروفة باسم كورنيت، وسبق أن استخدمها حزب الله اللبناني فقتل بها عشرات جنود الدبابات الإسرائيليين.

مدافع الهاون: ويعتقد أنها هربت من ليبيا عبر مصر وتم إطلاق المئات منها على أهداف قصيرة المدى عبر الحدود فقط.

الطائرات المسيرة: طوَّرت منها حماس برنامجاً في مرحلة مبكرة لتصوير الحقول الإسرائيلية، ومن غير المعروف ما إذا كانت قد استخدمت في أي هجمات.

وتمتلك حماس أيضاً مجموعة متنوعة من صواريخ غراد الروسية.

 ويعتقد أن هذه المقذوفات، التي يبلغ مداها حوالي 20 كيلومتراً (12 ميلاً) تم تهريبها عبر إيران.

الطائرات دون طيار: قامت حماس بتطوير برنامج طائرات دون طيار في مرحلة مبكرة، وتعرض صوراً لحقول إسرائيلية تم تصويرها بواسطة هذه الطائرات. ولم تذكر الوكالة ما إذا كان قد تم استخدامها للهجمات أم لا.

أنفاق

في السنوات الأخيرة، شيَّدت حماس شبكة متطورة من الأنفاق. وتستخدم هذه الأنفاق الهجومية التي تعمل تحت السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، من قِبل المهاجمين للتسلل إلى إسرائيل.

فيما تُستخدم الأنفاق الدفاعية، الواقعة بعيداً عن الحدود، لتخزين الأسلحة وتكون  بمثابة مخابئ.

وحسب الوكالة، فإن حماس استخدمت الأنفاق للمرة الأولى في هجوم عبر الحدود عام 2006 أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين والقبض على ثالث.

وتم حينها  تبادل الجندي الثالث جلعاد شاليط مقابل 1000 سجين في عام 2011.

واستخدمت حماس أيضاً الأنفاق في حرب 2014، وقتلت خمسة جنود في غارة عبر الحدود.

وقالت إسرائيل إنها اكتشفت ودمَّرت 32 نفقاً.

تحميل المزيد