أدانت وزارة الخارجية التركية، الخميس 21 مارس/آذار 2019، تصريحات الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، المسيئة لتركيا ولرئيسها رجب طيب أردوغان.
وقال الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، في بيان، إن "تصريحات زيمان بحق تركيا والرئيس أردوغان لا يمكن قبولها، وهي حافلة بالافتراءات والأكاذيب".
وأضاف أقصوي قائلاً: "على الرئيس التشيكي أن يتحلى بروح المسؤولية، فلا يمكن لرئيس دولة أن يصدر عنه مثل هذه الافتراءات، وهو يدرك جيداً أن ما يقوله لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة".
وأكد أن تركيا تواصل بحزم مكافحتها التنظيمات الإرهابية، وتساهم إيجاباً في الحفاظ على أمن القارة الأوروبية.
وأشار إلى أن تركيا بلد يحتذى به في المجال الإنساني، لاحتضانها أعداداً كبيرة من اللاجئين وتقديم كافة أنواع الخدمات لهم.
وتابع قائلاً: "تركيا حيَّدت 4 آلاف من عناصر داعش الإرهابي خلال عملية درع الفرات والعمليات المشتركة مع التحالف الدولي، وتركيا هي الدولة التي ألحقت أكبر الأضرار بالتنظيم المذكور".
ونوّه بوجوب تزويد قادة الغرب مواطنيهم بمعلومات صحيحة، خاصة في هذه الفترة التي يشهد فيها العالم الغربي تصاعد ظاهرتَي الإسلاموفوبيا والعداء للأجانب والمسلمين.
يجدر بالذكر أن الرئيس التشيكي اتهم تركيا الأربعاء 20 مارس/آذار 2019 بالتعامل مع تنظيم داعش، وقال: "هل تعلمون لماذا تهاجم تركيا الأكراد في سوريا، لأنها حليفة داعش".
وقال زيمان "إن أردوغان يسعى لأسلمة تركيا فهو اختار هذا الطريق، وليس من الخطأ أن نقول بأن تركيا بدأت تتحرك وفق الأيديولوجية الإسلامية".