موجز مساء الثلاثاء: رئيسة وزراء نيوزيلندا: القاتل بلا اسم، بوتفليقة وافق على تسليم السلطة، وأردوغان: جهاز خطير يقف وراء سفاح المسجدين

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/19 الساعة 15:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/04 الساعة 17:11 بتوقيت غرينتش

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

جاسيندا أرديرن تعاقب القاتل على طريقتها

رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن
رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن

تعهَّدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2019، بعدم نطق اسم مُنفِّذ الهجوم بمدينة كرايستشرش أبداً، في خطاب غاية في التأثير، ختمته بتحية الإسلام.

خلفية: وقفت أرديرن بشكل حازم في وجه الهجوم الذي استهدف المسلمين، ووصفته بالإرهابي والمتطرف، كما أبدت تعاطفاً كبيراً مع أهالي الضحايا على مدار الأيام الماضية التي تلت المجزرة.

تحليل: يبدو من الوهلة الأولى لجريمة قتل 49 مسلماً في مسجدين بنيوزيلندا حرص رئيسة الوزراء على نَيْل رضا المسلمين ببلادها، الذين أغضبتهم الجريمة.

بطبيعة الحال تُسهم مثل هذه التصرفات السياسية الراقية في التخفيف من وطأة الجريمة، وتُشعِر المواطنين المسلمين بأن القاتل سوف ينال جزاءَه.

أردوغان: جهاز خاص خطير يقف وراء بيان إرهابي نيوزيلندا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/ رويترز
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/ رويترز

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك جهازاً خاصاً وخطيراً جداً يقف وراء إعداد بيان منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي، لاسيما أن الإعلام الغربي التزم الصمت إزاءَه.

خلفية: منذ وقوع الهجوم الإرهابي وأردوغان يهاجم القاتل، حيث كان قد وجَّه تهديداً للأتراك في البيان، الذي أعدَّه قبل تنفيذ الهجوم. وقال فيه: "يمكنكم العيش في سلام على أراضيكم في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش على الأراضي الأوروبية فسوف نقتُلكم ونطردكم من أراضينا".

تحليل: تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في غاية الخطورة، خاصة إذا كانت الترجمة الصحيحة  لكلمته هي أن بالفعل هناك "جهاز" وليس تنظيماً يقف خلف المذبحة، فكلمه جهاز تُوحي بالضرورة أن هناك دولة ما يتبعها هذا الجهاز.

أما إذا كان يقصد وجودَ تنظيم متشدد فهو أمر في غاية الخطورة أيضاً؛ إذ يوحي ذلك بوجود تشكيل سرّي قد يكون دولياً ويستهدف المسلمين حول العالم.

بوتفليقة يوافق على تسليم السلطة

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة/ رويترز
الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة/ رويترز

قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء 19 مارس/آذار 2019، إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة إلى رئيس منتخب، وإنه سيكون مسموحاً للمعارضة بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات.

خلفية: جاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه الجزائر مظاهرات حاشدة، وذلك بعد يوم من تأكيد بوتفليقة تمسُّكه بخارطة طريق أعلنها قبل أيام، تقضي بتمديد ولايته الرابعة بعد 28 أبريل/نيسان القادم، لتنظيم مؤتمر حوار يفضي لتعديل دستوري وانتخابات مبكرة لن يشارك فيها.

تحليل: تبدو تصريحات المسؤول الجزائري في روسيا غريبة وغامضة، فلم يكشف المسؤول تفاصيل موافقة الرئيس بوتفليقة على نقل السلطة إلى الرئيس المنتخب، إذ لم يكشف متى سيُنتخب هذا الرئيس، إلا إذا كانت مجرد تصريحات الهدف منها كسب التعاطف الدولي، خاصة أن كل ما طرحه بوتفليقة من قبل قوبل بالرفض التام.

كما لم يكشف المسؤول الجزائري كيف ستشارك المعارضة في الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، وهو ما يزيد الوضع غموضاً، بل وارتباكاً أيضاً، إذ سيكون هناك سؤال رئيسي من تلك القوى السياسية، التي سوف تتحدى الغضب الجماهيري، وتشارك بوتفليقة في خارطة الطريق التي وضعها.

إليك ما يحدث أيضاً:

الوليد بن طلال يتحدث عن الريتز: قال الأمير الوليد بن طلال، إن محمد بن سلمان كان يتواصل معه بشكل أسبوعي أثناء احتجازه في فندق الريتز كارلتون، مؤكداً أن المعاملة كانت 5 نجوم.

مُقعد يسامح قاتل زوجته: قال فريد أحمد، الذي يعاني من شلل في جسده، وقُتلت زوجته في هجوم نيوزيلندا، إنه لن يستطيع كراهية المسلح، وأعلن أنه سامح مرتكب عملية القتل الجماعي.

فريد أحمد المقعد الذي قُتلت زوجته في المسجد
فريد أحمد المقعد الذي قُتلت زوجته في المسجد

موقف آخر لـ "فتى البيض": أعلن الأسترالي ويليام كونولي، المعروف إعلامياً باسم "صبي البيض"، اعتزامه التبرع بغالبية الأموال التي تصله كتبرعات، إلى مصابي وعائلات ضحايا مجزرة "المسجدين".

وزير خارجية نيوزيلندا في تركيا: أعلن وزير الشؤون الخارجية في نيوزيلندا، وينستون بيترز، أنه سيتوجه إلى تركيا لإجراء مشاورات مع الحكومة التركية، وإقناعها أن مواطني بلاده لا علاقة لهم بقتل المسلمين في المسجدين.

 

تحميل المزيد