قال نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة الثلاثاء 19 مارس/آذار إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وافق على تسليم السلطة إلى رئيس منتخب، وإنه سيكون مسموحاً للمعارضة بالمشاركة في الحكومة التي تشرف على الانتخابات.
وقال لعمامرة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن الحكومة الجزائرية استجابت للمطالب المشروعة للشعب الجزائري.
مظاهرات بالمحافظات المختلفة
فيما شهدت عدة محافظات جزائرية بينها العاصمة، صبيحة الثلاثاء، وقفات ومسيرات احتجاجية لأطباء وطلبة وموظفين للمطالبة برحيل نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عن الحكم.
جاءت هذه الاحتجاجات بعد يوم واحد من تأكيد الرئيس بوتفليقة في رسالة للجزائريين تمسكه بخارطة طريق أعلنها قبل أيام تقضي بتمديد ولايته الرابعة بعد 28 أبريل/نيسان القادم لتنظيم مؤتمر حوار يفضي لتعديل دستوري وانتخابات مبكرة لن يشارك فيها.
وفي العاصمة الجزائر أيضاً
وفي العاصمة الجزائر، تجمع مئات الطلاب بساحة البريد المركزي للمطالبة برحيل نظام بوتفليقة، رافعين شعارات مثل "لا تمديد لا تأجيل نريد الرحيل"، حسب مراسل الأناضول.
ولوحظ تواجد كبير لعناصر الشرطة في المكان وداخل شاحنات مركونة بشارعي محمد الخامس وديدوش مران، لكنها تراقب الاحتجاجات من بعيد.
وغير بعيد عن المكان خرج مئات الأطباء في وقفة أمام مستشفى مصطفى باشا في حي أول ماي بنفس المطالب بدعوة من نقابات الصحة للاحتجاج بمختلف المؤسسات الصحية بالبلاد.
وحسب وسائل إعلام محلية، شهدت محافظات مثل البويرة (جنوب) وبجاية وجيجل (شرق) احتجاجات ومسيرات مماثلة شارك فيها طلاب وموظفون بالبلديات.