قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الأحد 17مارس/آذار إنه "لا بد من الاستجابة في أقرب الآجال" للمطالب التي عبر عنها الجزائريون بسلمية خلال المظاهرات الشعبية.
وفي رسالة لمناضلي التجمع الوطني الديمقراطي، حث أحمد أويحيى، السلطة على الاستجابة لمطالب الشعب في أقرب الآجال لتفادي إدخال البلاد في دوامة لا يحمد عقباها. نقلاً عن صحيفة الخبر الجزائرية.
الرسالة المؤرخة في 17 مارس/آذار قال فيها الأمين العام أحمد أويحيى، إن الرد المستعجل لمطالب الشعب سيجنب البلاد انزلاقات خطيرة ويسمح لها باسترجاع أنفاسها.
وأضاف "لا يوجد أغلى من إنقاذ الجزائر من الانسداد والأزمة".
غير أنه في المقابل يرى أن مسلك الخلاص يكون عبر الانخراط في خارطة الطريق المسطرة من قبل رئيس الجمهورية في رسالته الأخيرة، وهي حزمة القرارات التي رفضها الشارع بقوة يوم 15 مارس/آذار 2019.
وقال أويحيى أنه سيعمل خلال المشاورات والنقاشات على الالتزام بجميع التنازلات التي من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديمقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية.
وأضاف "باعتبارها تنازلات يمكن أن تقنع كذلك أطياف الساحة السياسية برمتها، ولا سيما المعارضة، للمشاركة في الندوة الوطنية والعمل فيها بكل سيادة وديمقراطية".
وقدم أويحيى استقالته خلال لقاء جمعه بعبدالعزيز بوتفليقة الإثنين 11 مارس/آذار 2019، ليعين مكانه نور الدين بدوي كرئيس للحكومة.